الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةمقالاتصفعة أخرى موجهة لنظام الملالي

صفعة أخرى موجهة لنظام الملالي

0Shares

 

حينما يعلن 37 من نواب البرلمان البريطاني من جميع الأحزاب (بمن فيهم وزراء سابقون كبار) دعمهم لمشروع قرار رقم 2333،(الذي يأخذ بنظر الاعتبار مؤامرة التفجير في تجمع المقاومة الإيرانية في باريس في يونيو 2018) وحثوا الحكومة البريطانية على إعلان قوات الحرس واستخبارات النظام الإيراني منظمات إرهابية خارجية. فإن ذلك يعتبر بمثابة صفعة سياسية قوية أخرى توجهها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية لنظام الملالي.

القرار 2333، لمجلس العموم البريطاني  الذي يدين  بقوة قمع الشعب الإيراني على يد قوات الحرس ودعم الأخيرة للإرهاب في المنطقة؛ ويوافق على أن النظام الإيراني هو أكبر خطر ليس فقط على الشعب الإيراني وإنما على الاستقرار في المنطقة والسلام في العالم؛ ويحذر من دور قوات الحرس البارز في تصدير ودعم الإرهاب في الشرق الأوسط وعموم العالم؛ الدور الذي تقوم به قوة القدس الذراع العاملة للحرس خارج الحدود وكذلك دورها في القمع الداخلي للشعب الإيراني، فإن أهم ماقد جاء في هذا القرار المهم وأکد دور وتأثير السيدة مريم رجوي على المحافل الدولية وأهم مراکز صناعة القرار هو"مجلس العموم البريطاني يتفق مع السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة ل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على تقييد مصادر وأرصدة قوات الحرس للنظام الإيراني لصالح الشعب الإيراني ولصالح السلام والأمن في المنطقة"، خصوصا إذا ماأخذنا بنظر الاعتبار هنا إن السيدة رجوي تقوم ببناء مواقفها على أسس واقعية ووفق ماترتأيه مصالح الشعب الايراني بشکل خاص ومصالح شعوب المنطقة بشکل عام.

النظام الايراني الذي طالما شکى من دور وتأثير السيدة رجوي وحتى إنه ومن فرط رعبه وهلعه وفقدانه لصوابه بادر قادة ومسٶولون في النظام الى إتهام الولايات المتحدة والدول الغربية بأنها واقعة تحت تأثير السيدة رجوي وإنها"أي الدول الغربية" تردد ماتصرح به وتٶکده هذه القائدة المحبوبة من جانب شعبها.

حالة الجنون وفقدان الصواب التي تعتري قادة نظام الملالي من جراء الاخذ بوجهات نظر ومواقف السيدة رجوي من جانب الدول الغربية، هو إنهم يجهلون حقيقة أن مواقف السيدة رجوي مبنية على أسس منطقية وواقعية وليس مجرد وجهات نظر عابرة لاعلاقة لها بالواقع ولاسيما وإن معظم الاحداث والتطورات المختلفة المرتبطة بالملف الايراني، أثبتت وأکدت صحة ومصداقية ماقد ذهبت إليه وأکدته السيدة رجوي، ولهذا فإن عزوف البلدان الغربية رويدا رويدا عن سياساتها السابقة حيال النظام الايراني وإتباعهم نهجا يتطابق مع النهج الذي تتبعه السيدة رجوي وعطب وإن لم يعلنوا ذلك، فإنه في حد ذاته بمثابة إنتصار سياسي مبين للدبلوماسية الناجحة لها وإنها تسير حقا في الطريق الذي نهايته طهران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة