الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانصراع زمر النظام للحفاظ على بقاء النظام

صراع زمر النظام للحفاظ على بقاء النظام

0Shares

تناولت الصحف الصادرة في النظام يوم الخميس 27 مايو، مهزلة انتخابات النظام باعتبارها ساحة صراع بين خيارين لبقاء النظام، وفي هذا الصراع  تحذر كل زمرة من المقاطعة الشعبية للانتخابات، بوصف مسار الزمرة المقابلة كوسيلة للتفكك وتسهيل إسقاط النظام، وألقت المسؤولية على أكتاف الزمرة المنافسة.

 

الصراع من أجل بقاء النظام

اعتبرت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي، بعنوان "لو كانت المشاركة مهمة بالنسبة لكم، لما كنتم تخلقون طوابير للحصول على الدجاج".

كراهية الناس للنظام نتيجة لسجل العصابة المنافسة، وأشارت إلى تصريح روحاني في اليوم السابق، وكتبت: "يحاول الرئيس إدخال مؤسسات أخرى على أنها سبب انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات، في حين أن عدم كفاءة الحكومة لمدة ثماني سنوات في تنظيم الوضع الاقتصادي وخفض قيمة العملة الوطنية إلى الثُمن كان له تأثير مباشر على نسبة المشاركة في الانتخابات ."

وحذرت صحيفة رسالت الموالية لزمرة "مؤتلفة" تحت عنوان "السياسة الامينة" من عواقب الانقسام الذي أحدثته زمرة ما يسمى التيار الإصلاحي في النظام وكتبت في اشارة الى مجاهدي خلق ومقتل 17000 من مرتزقة النظام: "أعداء الاسلام والنظام واقفون منذ بداية الثورة عند مفترق الطرق لنشر شباكه لتجنيد عناصر من المعسكر الثوري في هذه الساحة".

ومضت رسالت لتحذير الزمر المتخاصمة من "عملية الجراحية والخراطة" والنظم القانونية والمؤسسات القانونية للنظام وتوجيه اتهامات ضدها".

كما حذرت صحف ما يسمى التيار الإصلاحي، زمرة خامنئي في تعابير مختلفة من إضعاف أسس النظام. ونقلت صحيفة إيران عن حسن خميني قوله: "إذا عرف المرء العالم وفهمه وأجواء المجتمع الإسلامي والتفكير وإدراكه للمشاكل، فيفهم بسهولة أن مثل هذا العمل يضعف أسس شرعية النظام وقبوله".

ونقلت الصحيفة عن المعمم جوادي أملي قوله "على حاكم الشريعة أن يمسك بعمود الشعب حتى يتمكن من الاعتماد عليه".

كما نقلت صحيفة آرمان مخاوف محمد هاشمي رفسنجاني، العضو السابق في مجمع تشخيص مصلحة النظام، الذي حذر من عواقب الشقاق داخل النظام في الصراع على الرئاسة، وكتبت: "صرح أملي لاريجاني بأنه لم تكن هناك فترة قط.

مثل هذا الذي تريده بعض المصادر .. تقديم معلومات غير صحيحة وتصبح هذه المعلومات معيارا لدى مجلس صيانة الدستور.

من ناحية أخرى، عارض شب زنده دار في تصريح قول لاريجاني وأدلى بتصريحات شككت في تصريحات الأخير. وبنفس الطريقة، جاء نائب الأمين العام للمجلس وأدلى بتصريحات و … بشكل عام، نقلوا الخلاف القائم من المجلس إلى خارجه وتحدثوا ضد بعضهم البعض. هذه الأحداث لها عواقب وخيمة على النظام."

وسط مخاوف من حدوث انقسام في النظام من خلال تقديم إبراهيم رئيسي، سلطت صحيفة للتيار المسمى الإصلاحي الضوء على كون رئيسي رجلا أمّيا وركزت على بعض النقاط.

 

في حين كتبت صحيفة جهان صنعت في إشارة إلى وعود رئيسي الاقتصادية أمس: "إن فحص الأدبيات التي استخدمها إبراهيم رئيسي في القطاع الخاص يظهر أنه ليس على دراية بأدب الاقتصاد الكلي والاقتصاد السياسي أو أنه لا يريد أن يتحدث في هذا المركز حول مؤشرات الاقتصاد الكلي مثل عجز الميزانية باعتباره أم الفساد الاقتصادي، ومعدل التضخم المتسارع الذي يقلل من القوة الشرائية للمواطنين، وتقلص التجارة الخارجية التي تقلل من قوة إيران في المساومة السياسية الإقليمية، ومؤشرات أخرى مثل نمو السيولة ونمو القاعدة النقدية.

بالطبع، لا يُتوقع أكثر من شخص عمل في القضاء طوال حياته، لكن عدم الإلمام به يمكن أن يكون مزعجًا أيضًا".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة