الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانصدور حكم على عميلين للنظام الإيراني بتهمة التجسس على مجاهدي خلق في...

صدور حكم على عميلين للنظام الإيراني بتهمة التجسس على مجاهدي خلق في أمريكا

0Shares

أفادت وزارة العدل الأمريكية صدور حكم بالحبس على عميلين لنظام الملالي بتهمة التجسس على مجاهدي خلق في أمريكا.

وأصدرت المحكمة حكمًا على أحمد رضا محمدي دوستدار 39 عاما بالسجن 38 شهرًا وعلى مجيد قرباني 60 عاما حكما بالسجن 30 شهرًا

وقال مساعد النائب العام للأمن القومي الآمريكي: هذه الحالة تؤكد أن النظام الإيراني يستهدف الإيرانيين المقيمين في أمريكا لإجبارهم على الصمت ويحاول تمرير أهدافه.

وكان المتهمان يعملان لصالح النظام الإيراني وكانا يجمعان معلومات كان من شأنها تستخدمها مخابرات النظام الإيراني للترويع أو الإيذاء.

 

ذات صلة:

 

امريكا.. محاكمة جاسوسين إيرانيين ضد مجاهدي خلق يمهد لملاحقة عملائها

وبدأت  في عام 2018 محاكمة الإيرانيين المتهمَيْن بالتجسس لصالح النظام الإيراني، وهما أحمد رضا محمدي دوستدار (38 عاماً) الذي جاء من إيران قبل حوالي عامين ويقيم في كاليفورنيا، والإيراني الذي يحمل الجنسية الأميركية مجيد قرباني (59 عاماً).

هذا بينما يقول ناشطون إن هذه الاعتقالات ومحاكمة الجواسيس، توحي بمرحلة جديدة اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترمب، من أجل ملاحقة عملاء اللوبيات الإيرانية في الولايات المتحدة والمرتبطين معظمهم بأجهزة أمن واستخبارات النظام الإيراني.

ووفقاً لشبكة "صوت أميركا VOA"، فقد جاء في بيان وزارة العدل الأميركية وكذلك تفاصيل أولى جلسات محاكمة أحد المتهمين والتي عقدت أمس الثلاثاء، عرض وثائق تثبت قيام المتهمين معاً بمراقبة أماكن يهودية من بينها مركز في مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ومحاولتهما اختراق صفوف مجموعات المعارضة الإيرانية وعلى رأسها منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في المنفى ونقل صور ومعلومات عن المنظمة إلى النظام الإيراني.

وتم اعتقال الرجلين في 9 أغسطس/آب الجاري، لكن أول جلسة محاكمة للمتهم مجيد قرباني، جرت أمس الثلاثاء، 21 أغسطس/آب، في العاصمة واشنطن، حيث رفض القاضي طلب الإفراج المؤقت عنه، بينما طالب المدعي العام بإصدار حكم بالسجن 75 عاماً بحقه.

واتُهم قرباني بالتجسس على المعارضة الإيرانية مجاهدي خلق على الأقل منذ مارس عام 2017 وإرسال معلومات مع زميله إلى الحكومة الإيرانية لتتمكن من "استهداف" المعارضين.

كما تهدف عمليات التجسس إلى تحقيق "مجموعة من الأهداف التي من شأنها أن تجعله قادراً على تحييد خصومه من خلال عمليات الاعتقال أو التجنيد أو الاستغلال عن طريق عمليات سيبرانية أو الاختطاف أو القتل"، بحسب بيان المدعي العام . 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة