الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتصدور أحكام بالسجن والجلد على 15 عاملًا كادحًا لشركة هبكو

صدور أحكام بالسجن والجلد على 15 عاملًا كادحًا لشركة هبكو

0Shares

صدور أحكام بالسجن والجلد على 15 عاملًا كادحًا لشركة هبكو
دعوة موجهة لمنظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية لإدانة نظام الملالي المعادي للعامل

 

تنكيلًا بالعمال المحتجين والمضربين، أصدر القضاء في أراك، حكمًا بالحبس خمس سنوات مع وقف التنفيذ بحق 15 عاملًا من عمال شركة هبكو و 74 جلدة والسجن لمدة عام إلى عامين بسبب تجمعهم الاحتجاجي في يونيو / حزيران  الماضي. التهم الموجهة إلى عمال هبكو الذين احتجوا على عدم دفع رواتبهم ومزاياهم وعدم تنفيذ الوعود المخادعة التي أطلقها النظام، هي الإخلال في النظام العام والدعاية ضد النظام.

تحيّي المقاومة الإيرانية العمال الشجعان في هبكو، وتدعو عامة المواطنين، وخاصة العمال والشباب في أراك، إلى دعمهم والتضامن معهم، وتدين بشدة هذه العقوبات اللاإنسانية والمعادية للعمال. ويريد قضاء الملالي بذلك أن يقول للعمال الذين ليس لديهم أي ذنب سوى المطالبة بدفع أجورهم ورواتبهم وبدل أتعابهم، إن عليهم أن يرضخوا للعمل دون أجر وراتب، وإذا ارتكبوا خطأ في السنوات الخمس المقبلة، فسوف يخضعون لمثل هذه العقوبات.

وتدعو المقاومة الإيرانية منظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى حماية حقوق العمال المضطهدين في إيران، واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الجرائم المتزايدة للنظام الإيراني ضد العمال الإيرانيين وإلغاء العقوبات العائدة إلى عصور العبودية.

ويرد نظام الملالي على احتجاجات عمال المعترضين بالحبس والجلد، في وقت يعيش فيه أكثر من 90٪ من العمال تحت خط الفقر، ويزداد وضعهم المعيشي سوءًا كل يوم. ويقول ممثلو العمال في المجلس الأعلى الحكومي للعمل إن 83٪ من العمال يعيشون تحت خط الموت … ارتفاع أسعار المساكن والإيجارات وارتفاع أسعار الدولار والمسكوكات الذهبية والذهب والدجاج والموز واللحوم والأرز والنفط … .. يدل على حقيقة أن سفرة الأسر، خاصة العمالية، تتقلص كل يوم لاسيما في العام الجاري، وفي النصف الثاني من العام الحالي سيتحمل المواطنون ضغوطًا هائلة لدفع نفقاتهم (وكالة أنباء قوات الحرس، تسنيم ، 15 يونيو 2018).

شركة هبكو لها سابقة 43 سنة من الخدمة، وهي أكبر شركة إنتاجية لمكائن بناء الطرق في الشرق الأوسط، لكنها تدهور حالها منذ سنوات بسبب السياسات المدمرة للنظام وإحالة الصناعات والمصانع إلى السلطات والعناصر المقربة من النظام وسياسة الاستيراد بلاهوادة.  وانخفضت قدرة الشركة التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 3000 وحدة إلى 100 وحدة وأن عدد عمالها انخفض من 3000 عامل إلى 900 عامل، وهم يعيشون في حالة مأساوية لعدم دفع رواتبهم ومزاياهم لأشهر.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

28 أكتوبر (تشرين الأول) 2018

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة