وصفت صحيفة حكومية ارتفاع التضخم بأنه قنبلة موقوتة في المجتمع.
وكتبت صحيفة "اقتصاد" الحكومية عن تداعيات التضخم، مشيرة إلى إحصاءات قدمها صندوق النقد الدولي وقالت: "توقعات صندوق النقد الدولي لارتفاع التضخم في العام الإيراني الحالي سيكون لها أبعاد سلبية مؤسفة. إن التراجع المتنامي والمستمر في القوة الشرائية للمواطنين أشبه بقنبلة موقوتة، وإذا لم ننزع فتيلها في الوقت المناسب، فإننا لا نعرف مقدار الضرر الذي سيلحق انفجارها بمختلف مناحي الحياة الإيرانية.
غضب الناس من عدم التطعيم
من ناحية أخرى، حذرت صحيفة "جهان صنعت" الحكومية، في 18 أبريل / نيسان، من أن عملية التطعيم لم تكن شفافة، وكتبت: "هذا الأمر أثار غضب الناس بشأن الوضع الحالي. عندما تدخل شرارة إلى هؤلاء الأشخاص، فإنهم يدخلون الميدان بأقصى درجات العنف، ومن ثم يصبح الناس خارج السيطرة. ويحذر الخبراء من أن نهاية هذا الطريق ليست في مصلحة البلاد على الإطلاق، لكن ليس هناك أذن صاغية. الناس هذه الأيام كالنار تحت الرماد. عدد الوفيات يتزايد كل يوم أكثر من اليوم السابق، وهذه بداية كارثة في البلاد. "إذا استمر هذا فلن يصمت الناس".
اعتراف عضو في مجلس شورى النظام: ذروة البطالة والفقر في محافظة هرمزكان
أفادت وكالة أنباء مجلس شورى النظام، أن منصور آرامي، عضو مجلس شورى النظام عن مدينة بندر عباس، أكد في 18 نيسان / أبريل، انتشار الفقر في محافظة هرمزكان وانتقد روحاني قائلا:
لسوء الحظ، أدى عدم الاهتمام بعمق مشاكل الناس وغياب النظرة العامة للاقتصاد إلى هذا الوضع الفوضوي. يجب أن أقول إن ارتفاع مستوى الفقر والبطالة في هرمزكان لا يستحقه هؤلاء الناس. اليوم، يتم تحلية ملايين الأمتار المكعبة من المياه من الخليج الفارسي، لكن سكان جزيرة قشم ومدن بندر خمير وأجزاء كثيرة من المحافظة يواجهون نقصًا في المياه، لكن البطالة والفقر مرتفعان جدًا، وهذا يعني تجاهل اقتصاد الشعب.
طبعا لا نتوقع من هذه الحكومة عديمة التدبير والأمل، لأنها أصبحت بعيدة عن الناس، وقد شغلت نفسها بأرقام وأعداد قليلة .
