بات إجراء الانتخابات الرئاسية الشغل الشاغل لنظام الملالي في الوقت الراهن، واستنادًا إلى آراء المراقبين، فإن الوضع السياسي لنظام الملالي فوضوي ومضطرب لدرجة أنه فقد القدرة على إجراء مسرحية الانتخابات والاقتراع.
إن عدم شرعية نظام الحكم ومقاطعة أبناء الوطن للانتخابات والضيق ذرعًا بنظام الملالي برمته، هي المصطلحات التي يستخدمها أكثر الأفراد انتماءً لنظام الملالي في وصف الأجواء الانتخابية في هذه المرحلة.
كتبت صحيفة جهان صنعت في 25 أبريل عن كساد سوق مسرحية الانتخابات الرئاسية في النظام: "على الرغم من ضجة السياسيين … المواطنون متجمدون فيما يتعلق بالانتخابات ويبدو أن جليدهم لا يمكن أن يذوب…. المواطنون الإيرانيون غارقون في مشاكل الحياة اليومية وحلها ولا يفكرون في الانتخابات التي لا يوجد فيها شيء واضح … يقول الناس لماذا يجب أن يصوتوا لشخص لا يستطيع فعل أي شيء.
وعلى السياق نفسه كتبت صحيفة رسالت في اليوم نفسه: إن أهمية الانتخابات والرئاسة تراجعت في أعين الناس، بل إنها تسخر أحيانًا من هذا المنصب.
كما كتبت صحيفة كار وكاركر عن الركود في مسرحية الانتخابات للنظام: "سئم العمال من الشعارات والوعود غير المدعومة. لا تستطيع العائلات تحمل تكاليف المعيشة الباهظة، وعدد الأطفال العاملين يتزايد كل يوم … وقد ترك آلاف الطلاب، ومعظمهم من أطفال العمال والقرويين، المدرسة.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل فترة، قال روحاني في استمرار الصراع بين العقارب على مسرحية الانتخابات: "ليس لدينا فكرة في استغلال البرنامج النووي، وبرنامج اللقاح و رزق الناس، لغرض الانتخابات، بالطبع، اجراء انتخابات حماسية مهم.
إذا أراد أحد الترشح للانتخابات وأراد وضع عراقيل (في المفاوضات) ويمنع رفع العقوبات ، فهو يعلم أن الشعب لن يصوت له.
ذات صلة:
