كتبت صحيفة الهيل للكونغرس الأمريكي بشأن، عدم مصادقة مجلس صيانة الدستور على لوائح اف.ای.تی.اف ( FATF ) تقول: يوم 16 يونيو، بدأ الرصد العالمي الذي ينظم معايير مكافحة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب مؤتمره في أورلاندو، من أجل اتخاذ قرار بشأن التزام النظام الإيراني باتفاقيات هذه المنظمة العالمية. ويأتي ذلك في وقت يرفض فيه النظام الإيراني اتفاقيات اف.ای.تی.اف مستمرًا.
وتابعت الهيل: عشية المؤتمر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن النظام الإيراني قد فشل في الامتثال الصارم لالتزاماته تجاه فريق العمل المالي، الذي تعهد بذلك. وفي وقت سابق، حثت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، في اتفاق مشترك، النظام الإيراني على الموافقة بسرعة وتنفيذ جميع اتفاقيات اف.ای.تی.اف.
بينما لم يبق حتي نهاية المؤتمر إلا يومين ،تفاقمت أزمة النظام للرضوخ للمهلة المحددة من قبل اتفاقيات الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية (بالرمو) واتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب الدولية (سي إف تي).
وبهذا الشأن أشار الملا «مصباحي» عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، إلى تصريح متحدث باسم حكومة روحاني القاضي بأن الحكومة قد وضعت تحت الضغط للمصادقة على اف.ای.تی.اف، قائلًا: أفضل طريقة لتشخيص المشكلة وحلها هي أن الحكومة ترد على الأسئلة الـ 11 التي وجهها مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى مكتب روحاني. مضيفا: إذا لم يكن من المرجح أن ترد الحكومة فسيتدخل المجمع بالتأكيد وسيعلن وجهات نظره بشأن اللائحتين المذكورتين.
وكتبت وكالة أنباء قوات الحرس بشأن تداعيات الانضمام إلى اف.ای.تی.اف تقول: نحن نعيش تحت العقوبات، ونقوم بالالتفاف عليها، في حين بموجب أحكام اتفاقية باليرمو أنه يعد عملية تهريب وغسل الأموال. في حالة الانضمام إلى اتفاقية باليرمو، يكشف الهوية الحقيقية للعديد من أولئك الأفراد والشركات، ومن ثم سيرتفع سعر العملة وأسعار السلع.
