الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانشكوى وتأوه بسبب إنعقاد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية

شكوى وتأوه بسبب إنعقاد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية

0Shares

حالة من الشكوى والـتأوه والأنين  والهيستيريا تجتاح وسائل الاعلام الحكومية الايرانية ومسؤولي النظام

    سادت حالة من الآه والأنين والوجع والرعب والفزع تصاحبه هيستيريا غير مسبوقة في اوساط النظام ووسائل إعلامه عقب النجاح الذي حققه المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية ، وقد عبرت الصحف الحكومية عن ذلك، وكذلك بعض مسؤولي النظام منهم زاده المتحدث باسم وزارة خارجية النظام، وعلي ربيعي المتحدث باسم حكومة روحاني، ونورد فيما يلي بعض ردود الافعال :

  عبرت صحيفة "سيات روز الحكومية" في مقال لها يوم الأربعاء 14 يوليو / تموز عن إحباطها من انعقاد مؤتمر المقاومة ، وكتبت موضحة حول وحدة سياسات بايدن وترامب «يجب أن يُنظر الى حضور مسؤولين كبار وممثلين عن الحزبين" جمهوريين وديمقراطيين" في مؤتمر منظمة مجاهدي خلق يجب كعمل عدائي لايران، وخاصة عندما يتزامن ذلك مع عقوبات جديدة مختلفة تفرضها الولايات المتحدة على ايران وبذرائع مختلفة، وعلى ضوء هذه الحقائق، هل يمكن الوثوق في بايدن أم أنه سيكون كسلفه … ترامب» 

وفي مقال بنفس التاريخ كتبت كيهان خامنئي منفثة عن غضبها وإستيائها قائلة: «يقيم "مجاهدي خلق" مؤتمرا لهم لعدة أيام بكل سهولة في أوروبا، ويرسمون ويخططون لايران والايرانيين ما يحلو لهم ودولتنا في حياد تام لا تستطيع فعل أي شيىء للأوروبيين الذين أعطوا الميدان لمجاهدي خلق»

     من جانبها أعربت صحيفة "رسالت الحكومية " عن غضبها واشتعالها من انعقاد مؤتمر المقاومة في مقال كتبته يوم الأربعاء 14 يوليو / تموز«بعد الحرب الكلامية بين المسؤولين الايرانيين والامريكان، فإن واشنطن بسياساتها الفعلية تخرج ايران من خط نفوذها بالمنطقة وتعلن أن أهدافها الاساسية في المواجهة مع ايران هي برنامج الدفاع الصاروخي، وتصفير الملف النووي»

    من الواضح تماما أن دعم مجموعات مثل منظمة مجاهدي خلق والقوى التخريبية يجري من أجل الإسقاط من الداخل من خلال ممارسة الضغوط والعقوبات الخارجية وحتى من خلال التهديدات العسكرية الموجهة بشكل روتيني من قبل اميركا، فلم يؤدي أي تغيير في الحكومة الامريكية  إلى تغيير استراتيجيات قادتها تجاه إيران.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة