في شقلبة خلفية خاصة للملالي، النظام الإيراني يضطر إلى التراجع عن عنترياته القديمة: متى أعلنا أننا سندمر إسرائيل؟
جواد ظريف: إيران ديمقراطية مثل فرنسا!
في مقابلة مع صحيفة «لوبوان» الفرنسية، أدلى جواد ظريف وزير خارجية الملالي بتصريح، يعكس قبل كل شيء عجز نظام الملالي على الساحة الداخلية وكذلك على الصعيد الدولي.
وادعى بشكل مضحك جواد ظريف ردًا على سؤال بخصوص الأزمة في العلاقات بين فرنسا والنظام الإيراني بعد مؤامرة محاولة تفجير في مؤتمر مجاهدي خلق في باريس من قبل نظام الملالى، أن: إيران ليست دولة دكتاتورية حيث يتحدث رجل واحد باسمها. بل إيران دولة مثل فرنسا. هناك ديمقراطية مع تيارات مختلفة تأتي وتذهب وتعطي آراء مختلفة بخصوص القضايا!
وفي شقلبة خلفية خاصة للملالي، رد وزير خارجية الملالي على سؤال بخصوص إسرائيل ومن فرط العجز، بعد ما أجبر جيش التحرير الوطني الإيراني نظام الملالي على وقف الحرب الخيانية رغم إطلاق الملالي شعار «فتح القدس عبر كربلاء» قائلًا: متى أعلنا أننا سندمر إسرائيل؟ أرني واحدا قال ذلك، لم يقل أحد هذا الأمر.
سؤال: الرئيس السابق .. محمود أحمدي نجاد قد قال العام 2007؟
ظريف: «لا، لم يقل ذلك»، وإنما، كان أحمدي نجاد يكرر حينها كلمات خميني الذي قال: « إن إسرائيل ستُمحى من المشهد»، ولم يقل إن إيران ستقوم بهذا الأمر. وأضاف ظريف أن ذلك يعني أن السياسات التي تتبعها إسرائيل ستؤدي إلى تدميرها.
ولكن الأمريكيين يتابعون هدفًا محددًا ودقيقًا من هذه العقوبات. أحد أهدافهم، ممارسة الضغط على الشعب. لذلك عليهم أن يتخلوا عن مساعيهم للإظهار بأنهم يقفون بجانب الشعب الإيراني. الهدف الآخر هو تغيير سياساتنا ولن ينالوا هذا الهدف.
وأعتقد أن الأوروبيين بذلوا مساعي ولكنهم ليسوا مستعدين ليدفعوا ثمن ذلك. إنهم يريدون أن يسبحوا ولكن لا يبتل جسمهم.
سؤال: خلف الملف النووي العلاقات بين فرنسا وإيران شهدت توترا إلى حد كبير، بعد محاولة فاشلة ضد تجمع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في فيليبنت واتهام ايران بأن هذه المحاولة كانت بطلب منها. فرنسا ليست لديها سفيرا في طهران كما ليس ممثل لطهران في باريس. هل يمكن التحدث عن الأزمة (في العلاقات)؟
ظريف: … .. على فرنسا أن لاتستخدم كملجأ للإرهابيين. (طهران ترى أن مجاهدي خلق ارهابيين .. رئيس التحرير) اولئك الذين نفذوا أكثر من 12000 عملية ارهابية على الأراضي الإيرانية. ….
إيران ليست دولة دكتاتورية حيث يتحدث رجل واحد باسمها. بل إيران دولة مثل فرنسا. هناك ديمقراطية مع تيارات مختلفة تأتي وتذهب وتعطي آراء مختلفة بخصوص القضايا!
