أفادت التقارير الواردة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أن غلاء سعر اللحوم في إيران بأسعار تفوق 70 ألف تومان وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين تسبب في قيام بعض الباعة في جنوب طهران بأخذ البطاقة الوطنية أو بطاقة الدعم الحكومي للمشترين ازاء بيع اللحوم لهم بالأقساط حتى يتم سداد القروض في رأس الشهر. كما أن بعض الآخر يبيعون اللحوم بالأقساط للمشترين، بالصك.
واثر السياسات اللاشعبية لنظام الملالي وموجة الغلاء الأخير، غابت اللحوم والفواكه لأسابيع وشهور عن موائد العديد من المواطنين.
ويقول تقرير لصحيفة «شهروند» الحكومية، فان بعض محلات الجزارة باتت شبه نشطة. ويقول أصحاب المحلات انه لا يصلح لهم البقاء على طول اليوم في المحل دون زبائن. ويقول أحدهم: قبل هذه الموجة من الغلاء كان أعداد المشترين تتراوح بين 20 و 30 شخصا يوميا ولكن الآن أصبح عددهم أقل بوضوح.
الغلاء المتزايد لحاجات المواطنين والسبب الرئيسي
فيما يخص الغلاء بخصوص المواد الأساسية كثيرة الاستخدام من قبل المواطنين، كتبت وكالة أنباء تسنيم في 8 أغسطس: «في الاسبوع المنتهي الى 3 أغسطس ارتفعت أسعار الألبان بنسبة 5.3 بالمائة، والبيض بنسبة 8 بالمائة، والفواكه الطازجة بنسبة 2.3 بالمائة، والخضراوات الطازجة بنسبة 0.1 بالمائة واللحوم الحمراء بنسبة 2.4 بالمائة ولحم الدجاج بنسبة 7.2 بالمائة والقند والسكر بنسبة 0.6 بالمائة والزيت النباتي بنسبة 0.3 بالمائة بالمقارنة بالأسبوع الذي سبقه».
الفقر المطلق للمواطنين الايرانيين يأتي في وقت يصرف فيه نظام الملالي النهاب ثروات الشعب في القمع الداخلي وتصدير الارهاب والحرب والمجازر في دول المنطقة مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق. في سوريا فقط آنفق النظام الايراني مالايقل عن مئة مليار دولار من ثروات الشعب الايراني في أعمال قتل الشعب السوري. ولهذا السبب بالضبط تقام يوميا تجمعات احتجاجية متزايدة واضرابات عارمة ضد النظام.
أخبار ذات صلة:
تجمع احتجاجي للمتقاعدين احتجاجًا على الفقر والوضع المعيشي المأساوي والغلاء المنفلت
