الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيران31 شخصية أمريكية بارزة: حان الوقت للتحضير لمساءلة النظام الإيراني

31 شخصية أمريكية بارزة: حان الوقت للتحضير لمساءلة النظام الإيراني

0Shares

أعلن 31 شخصية أمريكية بارزة في بيان: حان الوقت للتحضير لمساءلة النظام الإيراني. أيام المتطرفین الدينيين الذين يسيطرون على إيران باتت معدودة.

ويؤكد بيان الشخصيات الأمريكية: المنظمة الوحيدة التي عملت أكثر من أي كيان آخر، بما في ذلك الحكومات، لتحرير المواطنين الإيرانيين من الاستبداد والعالم من الإرهاب المستوحى من التطرف الدینی هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI). ويسعى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بلا كلل لضمان بقاء الأمل في الديمقراطية وإنهاء الظلم في إيران.

تم إفشال إجراءات وزارة المخابرات والأمن الإیرانیة من قبل السلطات في الدنمارك وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والنمسا وألبانيا. وفي عام 2019، تم تصنيف قوات الحرس الثوري الإسلامي (IRGC)  كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) من قبل حكومة الولايات المتحدة.

رودي جولياني، جوزيف ليبرمان، نيوت جينجريتش، توم ريدج، مايكل ب. موكاسي، الجنرال جيمس جونز، الجنرال جورج كيسي، لويس جيه فريح، ليندا تشافيز، روبرت جوزيف، بورتر جوس، الجنرال جيمس كونواي، الجنرال ديفيد ديبتولا، السفیر جی. كينيث بلاكويل، لينكولن بي بلومفيلد، باتريك كينيدي، مارك جينسبيرج، البروفسور آلان ديرشوفيتز، يوجين ر. سوليفان، ميتشيل بي ريس، تيد بو، الجنرال تشارلز (تشاك) والد ضمن الموقعين على البيان.

وفيما يلي نص البيان:

بیان الشخصیات الأمیرکیة

حان الوقت للتحضير لمساءلة النظام الإيراني

أيام المتطرفین الدينيين الذين يسيطرون على إيران باتت معدودة. ظل الملالی بقوا متمسکین بالسلطة منذ عام 1979 من خلال تعاملهم بوحشية مع جميع الذين لا يتبنون دستورهم المتطرف.

والذين يطالبون بالتفكير والتحدث المستقل، بما في ذلك حول شؤون الدين، والذين یتطلعون لإخوانهم الإيرانيين إلى مستقبل  حافل من الكرامة والحرية.

لقد حرم النظام مواطنيه من ذلك المستقبل، ومن الحقوق التي لا یجوز التصرف فيها لأي إنسان.

ليس فقط الحقوق، بل تم التضحية بحياة المواطنين الإيرانيين من أجل تمكين ثيوقراطية معیوبة وفاسدة.

وهذا بالضبط ما فعله في القمع بالقوة القاتلة للمواطنين الأبرياء الذين عبروا عن معارضتهم السياسية في أعوام 1981 و 1988 و 1999 و 2009، حیث ردّ النظام على المظاهرات والاحتجاجات التي جرت على مستوى البلد منذ ديسمبر 2017 بالرصاص وزنازين السجون.

كل فعل تحدٍ واحتجاج دعوة شجاعة إلى الحرية وتوبيخ لنظام غير شرعي معزول.

لم تقتصر فظائع النظام على المواطنين الإيرانيين المحاصرين داخل حدود البلاد فقط. أصبحت إيران أيضًا منصّة انطلاق للعمليات العدائية الموجهة ضد الحكومات الأخری في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وغیرها.

ومنذ عام 1984، كانت إيران دائما وكل عام الدولة الراعية الرئيسية للإرهاب الدولي. قائمة الأنشطة الإرهابية التي ترعاها إيران مستمرّة في النمو في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.

ونعرف الآن أن الجهود المشتركة لقوات إنفاذ القانون من قبل ثلاث دول أوروبية أفشلت محاولة وزارة المخابرات والأمن الإيرانية (MOIS) لتفجير تجمع مناهض للحكومة الإيرانية بالقرب من باريس في 2018.

وفي غضون بضعة أشهر، تم إفشال إجراءات وزارة المخابرات والأمن الإیرانیة من قبل السلطات في الدنمارك وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والنمسا وألبانيا.

وفي عام 2019، تم تصنيف فيلق الحرس الثوري الإسلامي (IRGC)  كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) من قبل حكومة الولايات المتحدة.

وکانت قائمة التصنیف طویلة. كان الحرس الثوري الإيراني مسؤولاً عن تفجير أبراج الخبر في المملكة العربية السعودية عام 1996، والذي أسفر عن مقتل 19 شخصاً وإصابة 500 جندي أمريكي.

وكما وثقت وزارة الدفاع الأمريكية، فإن الحرس الثوري الإيراني  کان متورطاً بشكل مباشر في مقتل 608 من أعضاء القوات الأمريكية في العراق منذ عام 2003.

وقام حزب الله، تحت إشراف عميد الحرس الثوري الإيراني الذي ظهر فيما بعد كوزير للدفاع فی حکومة روحاني، بتفجیر ثكنات فی  بيروت عام 1983 أسفرت عن مقتل 241 أمريكياً و 58 فرنسيًا أثناء الخدمة.

تشير الأدلة إلى تورط قادة إيران في أكثر التفجيرات الإرهابية تدميراً في تاريخ الأرجنتين، في عامي 1992 و 1994.

وقد أجرى النظام اغتيالات لمنتقديه في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وسويسرا وایطالیا وهولندا وتركيا والنمسا والسويد.

اعتبارًا من عام 2009، كانت حكومة العراق العميلة لطهران والميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن ثلاث هجمات برية على معسكر أشرف وهجمات صاروخية متعددة على معسكر ليبرتي حيث كان الرجال والنساء العزّل من منظمة المعارضة الإيرانية مجاهدي خلق (MeK)، الذین کانوا بانتظار اعتراف الأمم المتحدة بهم كلاجئين، ويفترض أن یکونوا تحت حماية الحكومة العراقية.

وكانت أكثر الأحداث فتكاً هي مذبحة أشرف في سبتمبر / أيلول 2013 حيث قتل 52 من المعارضين العزل، وتم خطف سبعة منهم لم یعرف مصیرهم بعد. وأثبت تحليل الأسلحة والأساليب ودقة الضربات تورط الحرس الثوري.

على عكس العديد من الحكومات، بقیت الشخصيات القيادية في هذا النظام الشرّير في مناصب السلطة لسنوات، وحتى عقود. یجب الآن محاسبة كبار المسؤولين الذين تقتل الشرطة بأوامرهم المواطنين في الشوارع وتعتقل الأبرياء دون سبب، وسلطات مصلحة السجون الذین یعذّبون المواطنین ویعدمونهم من الذين كانت جريمتهم الوحيدة التعبير عن الرغبة في الحرية السياسية والدينية، والقضاة  الذین يمكّنون النظام من الاستبداد وحرف سيادة القانون.

هؤلاء المجرمين استغلوا امتيازات السيادة الحکومیة لکسب الحصانة من العقاب على جرائمهم ضد الإنسانية لمدة 43 سنة.

هناك منارة أمل في هذا المشهد المظلم. المنظمة الوحيدة التي علمت أكثر من أي كيان آخر، بما في ذلك الحكومات، لتحرير المواطنين الإيرانيين من الاستبداد والعالم من الإرهاب المستوحى من التطرف الدینی هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI).

ويسعى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بلا كلل لضمان بقاء الأمل في الديمقراطية وإنهاء الظلم في إيران.

بالإضافة إلى ذلك، فمن خلال التواصل المستمر مع وسائل الإعلام والمنشورات والاجتماعات، یحافظ هذا المجلس على الاهتمام الدولي ضد الهجوم المستمر علی الإنسانية.

قال ألبرت أينشتاين، الذي لكان مفقودا في الهولوكوست لو لم يعد توطينه في أمريكا في ثلاثينيات القرن الماضي، "إن العالم مكان خطير للعيش فيه، ليس بسبب الأشرار، بل بسبب الأشخاص الذين لا يفعلون أي شيء حيال ذلك. " 

نحن ندعو الحكومات التي تعيش وفق المبادئ الديمقراطية إلى التحرك الآن بناءً على مبادرة منسقة لمساءلة الأفراد الذين يتحملون المسؤولية عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

لقد عانى المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة  والمنظمة المنضوية تحت لوائه، منظمة مجاهدی خلق، من أهوال لا توصف من النظام الإيراني.

احتفظ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية و منظمة مجاهدی خلق بوثائق دقيقة للغاية عن الفظائع التي ارتكبت ضدهم وضد الشعب الإيراني.

المعرض الموجود في أشرف 3 في ألبانيا والتابع لمجاهدی خلق جمع عرضا رائعا ومخزنا للأدلة، يعمل فیه ضحايا يشهدون بشكل شخصي على أساليب تعذيب النظام الفاسدة. يتم دعم وثائق مجاهدی خلق بأمان في البلدان الأخرى.

بينما تفكر الولايات المتحدة والحكومات الأخرى في سياسات لردع واحتواء التهديدات والعدوان الإيراني، إلا أنه يمكنها ويجب عليها أن تعمل من أجل محاسبة الناس بسبب إراقة دماء الكثير من الإيرانيين بأيديهم.

وتوجد سابقة كثيرة مفادها أنه لا يمكن للقادة المطالبة بالحصانة السيادية على جرائمهم ضد الإنسانية. نوصي الدول التي وقعت ضحية للإرهاب الذي ترعاه الحكومة الإيرانية، بما في ذلك الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، بإرسال فرق من الخبراء لدراسة الأدلة الموجودة  في أشرف 3 أثناء تنظيم أدلّتهم الخاصة للاستخدام النهائي في مداولات المحكمة الدولية.

العدالة المتأخرة حرمان للعدالة. عتاب آينشتاين يتطلب العمل. وكذلك تفعل المبادئ التي نحدد بها أنفسنا كأميركيين.

من خلال الإشارة إلى أن يوم الحساب ينتظر أكثر الجهات وحشية في نظام طهران، وأن هؤلاء الرجال لن یتحرکوا أبداً بعد ذلک بحرية في العالم، نرسل أقوى إشارة أمل وتضامن مع الشعب الإيراني، ومع جميع الذين یبنون الحرية والعدالة.

 

مع الاحترام،

سعادة السفیر جی. كينيث بلاكويل – الممثل الأمريكي السابق، لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

سعادة لينكولن بي بلومفيلد – المبعوث الخاص السابق و مساعد وزیر الخارجیة

سعادة العقيد (متقاعد) توماس ف. كانتويل – القائد العسكري الأمريكي السابق لمعسكر أشرف

سعادة الجنرال (متقاعد) جورج كيسي – رئيس أركان الجيش الأمريكي السابق وقائد القوات المتعددة الجنسيات – العراق

سعادة ليندا تشافيز – مساعدة سابقة للرئيس للعلاقات العامة؛ رئيس مركز تكافؤ الفرص

العقيد (متقاعد) جون سيرافيتشي -ملحق العسکری السابق، في الجزائر

الجنرال (متقاعد) جيمس كونواي – قائد قوات المشاة البحرية الأمريكية السابق

الفريق (متقاعد) ديفيد ديبتولا – نائب رئيس COS السابق للمراقبة الدولیة والاستطلاع ،

القوات الجوية الأمريكية

البروفسور آلان ديرشوفيتز – أستاذ القانون بكلية الحقوق بجامعة هارفارد

سعادة لويس جيه فريح – مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق

سعادة نيوت جينجريتش – رئيس مجلس النواب السابق

سعادة مارك جينسبيرج – سفير الولايات المتحدة الأسبق لدى المغرب

سعادة رودي جولياني – عمدة مدينة نيويورك السابق، المرشح الرئاسي

سعادة بورتر جوس – المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، الرئيس السابق للجنة الشؤون الدولیة في مجلس النواب

الجنرال (المتقاعد) جيمس ل. جونز – القائد السابق لاتحاد الجنود الأمريكيين، قائد الناتو، مستشار الأمن القومي للرئيس

سعادة روبرت جوزيف -وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي

سعادة باتريك كينيدي – عضو كونغرس سابق من رودی آيلاند

سعادة جوزيف ليبرمان – عضو مجلس الشيوخ السابق من ولاية كونيتيكت

العقيد (المتقاعد) ويسلي م. مارتن – ضابط سابق كبير في مكافحة الإرهاب، قوات التحالف – العراق

المقدم (متقاعد) ليو مكلوسكي – القائد العسكري الأمريكي السابق لمعسكر أشرف

سعادة. ر. بروس ماكولم – رئيس معهد الاستراتيجيات الديمقراطية

العقيد (متقاعد) غاري مورش – مسؤول طبي أول سابق في أشرف

سعادة مايكل ب. موكاسي – المدعي العام الأمريكي السابق

سعادة تيد بو – عضو الكونجرس السابق من تكساس

سعادة ميتشيل بي ريس – السفير السابق والمبعوث الخاص لعملية السلام في أيرلندا الشمالية

سعادة توم ريدج – أول وزیر الأمن الداخلي

سعادة جون سانو – نائب المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA

البروفيسور إيفان ساشا شيهان، دكتوراه – المدير التنفيذي لكلية الشؤون العامة والدولية، جامعة بالتيمور

سعادة يوجين ر. سوليفان -قاضي اتحادي متقاعد

سعادة روبرت توريسيلي – سيناتور سابق نيوجيرسي

جنرال (متقاعد) تشارلز (تشاك) والد – نائب قائد سابق للقيادة الأوروبية الأمريكية

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة