الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانشخصيات بريطانية تتضامن مع مؤتمر المقاومة الإيرانية

شخصيات بريطانية تتضامن مع مؤتمر المقاومة الإيرانية

0Shares

تظاهر طلاب الجامعة الحرّة في زاهدان السبت للاحتجاج على الإساءة إلى المواطنين البلوش وطقوس أهل السنة واضطهادهم. وانضمت إليهم مجموعات كبيرة من الإيرانيين في زاهدان هاتفين "لا تخافوا كلنا معا" وكتب على لافتات حملها المتظاهرون: لا للإساءة للقومية والدين. واعتقلت قوات مكافحة الشغب خلال هجومها على الجامعة عدداً من الطلاب، وحيّت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، المواطنين البلوش الشرفاء والأحرار والطلاب والشباب الذين انتفضوا اليوم، وقالت: العار والكراهية لنظام الملالي الذي هو المصدر الرئيس للتمييز والتفرقة والعداوة لإيران اليوم، ودعت رجوي عموم الشباب خاصة في محافظة سيستان وبلوشستان إلى مناصرة الشباب والطلاب في زاهدان والتضامن معهم.

كما تضامنت شخصيات بريطانية مع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية بباريس، فأكد اللورد كارلايل الرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران حرة، أن المؤتمر هو حدث مهم بالنسبة للمجلس الوطني للمقاومة وفي هذا الوقت المتأزم يعتبر مهماً جدا ‌في العلاقة بين الغرب والنظام الإيراني، من المهم للغاية أن نقدم رسالة واضحة مفادها أن وضع حقوق الإنسان في إيران غير مقبول على الإطلاق، ونحن ندين الطريقة التي يعمل بها النظام القضائي المزعوم في إيران.

وقال مارك ماكينس عضو مجلس اللوردات البريطاني: كنت قلقاً جداً إزاء رد فعل النظام الإيراني على الاحتجاجات السلمية التي جرت في ديسمبر على مدى الأشهر الستة الماضية، العمال العاديون حاليا في إيران يعيشيون في مستوى يعد ثلث خط الفقر الرسمي، الإيرانيون يعانون حقا والمتقاعدون يفقدون مدخراتهم ويعاني الشعب الإيراني من هذا النظام الكهنوتي غير الديموقراطي ومن المهم الآن في جميع أنحاء أوروبا والعالم نحن ندعم المحتجين السلميين. وأعتقد أنها فرصة لرفع كل هذه النقاط في المؤتمر الرائع الذي ينعقد في باريس يوم 30 يونيو. سأجلب معي بعض البرلمانيين البريطانيين، وأعتقد أن هذه فرصة استثنائية للمواطنين أن يستمعوا إلى ورقة عمل مريم رجوي بواقع عشر مواد من أجل الديموقراطية في إيران التي نريد جميعًا أن نراها.

وأكد توبي بيركنز نائب مجلس العموم البريطاني، أنا أمام مجلس العموم في لندن أرسل رسالة إلى أولئك الموجودين في إيران عشية 30 يونيو، وكذلك أولئك الذين يعانون في سجون إيران وكذلك تحت اضطهاد ومضايقات هذا النظام. إنهم يحظون بدعمنا هنا في بريطانيا وفي جميع أنحاء أوروبا وبقية العالم، ونحن ننتظر يومًا يكون فيه الناس في طهران وإيران أحرارًا أيضًا، ويجب أن يعلموا أنهم ليسوا وحدهم عند حدوث الانتفاضة.

 

نقلا عن الرياض

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة