الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانشاهد تفجير مدخل المحكمة التي أعدمت المصارع الإيراني

شاهد تفجير مدخل المحكمة التي أعدمت المصارع الإيراني

0Shares

نقلا عن: العربیه.نت

قام شبان إيرانيون، فجر الأحد، بتفجير مدخل مبنى محكمة الثورة الإيرانية في شيراز، والتي حكمت بالإعدام على المصارع الإيراني نويد أفكاري، وفق ما أفاد بيان لأمانة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض من مقره في باريس.

ويظهر مقطع فيديو بثه المجلس الذي يعد الجناح السياسي لمنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، تفجير مدخل المحكمة على ما يبدو بقنبلة ما أدى إلى اشتعال النيران.

كما أوضح البيان أن "الشباب قاموا طيلة الأسبوعين الماضيين بمختلف المدن في إيران بما في ذلك مدينة شيراز مسقط رأس نويد، بكتابة شعارات وتوزيع منشورات تندد بهذا العمل الإجرامي وكتبوا: سنضرم النار رداً على الإعدامات".

يذكر أن القضاء الإيراني كان أصدر حكمين بالإعدام ضد نويد أفكاري، أحدهما يتهمه بـ"الفساد في الأرض" بسبب مشاركته في احتجاجات أغسطس 2018 في مدينة شيراز، وهو الحكم الأساس، أما الحكم الآخر الذي صدر لاحقاً فكان يتعلق بمقتل عنصر الأمن.

محكمة الثورة الإيرانية في شيراز

محكمة الثورة الإيرانية في شيراز

 

"حبل المشنقة حول عنقك"

ونشرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ومقرها أوسلو، ملفاً صوتياً لجلسة استماع في محكمة أفكاري، يطلب فيها المصارع البالغ 27 عاماً من القاضي عرض فيلم يتعلق بقتله المزعوم لعنصر أمن خلال احتجاجات أغسطس 2018، نافياً تورطه بالقضية، غير أن القاضي رفض طلب أفكاري وهدده بالقول: "أنا قاضٍ يستخرج كل التفاصيل.. سأتابع كل الأمور حتى أضع حبل المشنقة حول عنقك".

إلى ذلك قرر القضاء الإيراني إعدام الرياضي الشاب بسرعة بينما كانت أسرته ومحاميه على وشك التفاوض مع أسرة الضحية للحصول على عفو، متجاهلاً بذلك كل النداءات الدولية بوقف الحكم.

ورداً على الاحتجاجات والانتقادات الواسعة، أصدر القضاء الإقليمي في محافظة فارس بياناً دافع فيه عن القرار.

محكمة الثورة الإيرانية  في شيراز.

محكمة الثورة الإيرانية في شيراز

 

وكان خمسة خبراء حقوقيين تابعين للأمم المتحدة قد أصدروا بياناً يدين إعدام أفكاري وقالوا إن الحكومة الإيرانية استخدمت "إعدام البطل الرياضي لترهيب الناس".

كما وصف خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن "حكم الإعدام الصادر بحق أفكاري صدر في محكمة تفتقر إلى الحد الأدنى من المبادئ الشكلية والموضوعية للمحاكمة العادلة".

إلى ذلك أشاروا إلى أن "الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب كانت الدليل الوحيد لإصدار المحكمة حكمها"، مؤكدين أن "هناك شكوكاً جدية حول صحة أساس تهمة القتل العمد".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة