تزامنًا مع إقامة المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في أشرف3 بألبانيا بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية والمئات من الشخصيات السياسية البارزة والبرلمانيين من مختلف بلدان العالم، بعث نواب من مجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكيين برسائل أبدوا بها دعمهم لهذا المؤتمر. وفضلًا عن السيناتور منندز كبير الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وعدد آخر من نواب مجلس الشيوخ والكونغرس، بعث عدد آخر من نواب الشعب الأمريكي برسائل فيما يلي بعضها:
السيناتور جون كورنين
مجتمع أشرف الإيراني
مؤتمر إيران الحرة
الأصدقاء الأعزاء
أتوجه إليكم بشكري على ما تبذلونه من جهود من أجل إقامة إيران حرة وديمقراطية.
كما أثبتت التطورات الأخيرة، تشكل الدكتاتورية الحاكمة في إيران سببًا للنفوذ الخطير وزعزعة أمن المنطقة. وبقي هذا النظام في سدة الحكم بالقضبة الحديدية وقمع أبسط الحقوق وانتهاك الحقوق الإنسانية للشعب الإيراني. كما يثير هذا النظام الحروب باعتباره أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم من خلال دعمه وتمويله للمنظمات الإرهابية وطوال العقود الأخيرة عمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة، ورغم ذلك من المهم أن نثبت أن الشعب الإيراني هو الضحية الرئيسية لهذا النظام الوحشي وأن بضعة أجيال عانت تحت حكم الملالي.
ولكن العالم يهتم بنضال الشعب الإيراني ومن أجل مساعدة الشعب الإيراني، على الولايات المتحدة أن تدعم إستراتيجية «فرض الحد الأقصى من الضغوط» على الحكومة، وهذه الإستراتيجية هي تخدم الحرية والحقوق الأساسية للشعب الإيراني.
وقدمت أنا في الكونغرس الأمريكي لائحة تفرض المزيد من العقوبات على قوات الحرس التي تمرر القمع الداخلي والإرهاب الدولي للنظام حيث يسعدني أن أقدم هذا المشروع المقدم من قبل الحزبين.
وأنا أفتخر أن أقف دعمًا لإيران حرة.
السيناتور جون كورنين
مجلس شيوخ الولايات المتحدة
شيلا جكسون لي
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
المؤتمر السنوي لإيران حرة
من المثير للفخر بالنسبة لي أن أوجه لكم هذه الرسالة بمناسبة مؤتمركم السنوي لإيران حرة مقدمة التهانئ والتبريكات من صميم قلبي. أفتخر أن أكون داعمة لورقة عملكم بواقع عشرة بنود لمستقبل إيران والتي تضمن حريات الأحزاب والاجتماعات وإلغاء حكم الإعدام وفصل الدين عن الدولة والمساواة للنساء وبضع قضايا سياسية أخرى تسوق إيران نحو المستقبل.
ويستحق الشعب الإيراني تغييرًا ديمقراطيًا يحقق النمو الاقتصادي وإقامة مجتمع متطور.
ومن أجل ذلك، إني ومع عدد كثير من الآخرين نقف بجانب السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لنعلن دعوة إلى إسقاط النظام الإيراني وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين فورًا ودعم البديل لهذا النظام من أجل تحقيق جمهورية غير نووية.
ومنذ عام 2013 جرى أكثر من 3100حالة إعدام في إيران. وتم تعامل الأقليات الدينية تعاملًا غير إنساني حيث حرموا من حقوقها في العبادة الحرة كما أعدم آخرون…
كما أعدم الآلاف من السجناء السياسيين من النساء والرجال والمراهقين على يد النظام الإيراني حيث أفيد بأن جثث الضحايا دفنت في مقابر مجهولة وأن عوائلهم لا يطلعون على مكان الدفن. ويجب وضع حد من هذا الرقم القياسي للنظام الحاكم في إيران والذي لا يمكن تحمله، وذلك من أجل إيران حرة.
شيلا جكسون لي
عضوة كونغرس الولايات المتحدة
توم مك كلينتاك
كونغرس الولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن دي.سي
13يوليو/ تموز 2019
إلى مؤتمر إيران الحرة
حركة إيران الحرة لم تصمد فقط، وإنما تقدمت أمام اللاعدالة والجرائم المرتكبة من جانب النظام الإيراني اللاشرعي الذي أصبح أوسع وأشرس وبينما تصبح دكتاتورية الملالي أكثر تطرفًا، فالمقاومة الدولية حيالها أصبحت أكثر صرامة.
وكلما يجري الحديث أكثر عن التراث التأريخي والمرفل بالفخر للحرية والحضارة في إيران، وكلما يتم التطرق إلى اللعنة على دكتاتورية الملالي وإرهابهم، كلما ينضم العالم إلى قضيتكم أكثر فأكثر.
ونحن شاهدنا ذلك في نقل مناضلي درب الحرية، أعضاء مجاهدي خلق الذين كانوا محاصرين في العراق.
بل شاهدنا ذلك في توسيع نطاق المعارضة ضد نظام الملالي من جانب البلدان الإسلامية الأخرى.
كما نشاهد أنا وبرفقة 75 من زملائي هنا في الكونغرس حيث وقعوا على مشروع قرار 374، لكي نؤكد به على تعهدنا ودعمنا لمطلب الشعب الإيراني من أجل إيران الديمقراطية وجمهورية قائمة على فصل الدين عن الدولة وغير نووية من جديد.
تعتبر إيران إحدى أكبر الحضارات من حيث الوسعة والتأريخ ولكنها تم سلب هذا التراث العظيم تحت قمع تمارسه عصابة شريرة ومتمردة فرضت دكتاتوريتها على إيران. إن حكومتهم غير شرعية ولقد حان عهد إسقاطهم.
وفي داخل إيران، تعتبر سلطة إرهابهم ضد الشعب الإيراني شهادة كافية تؤكد أنهم يفرضون سلطتهم من خلال القوة والقمع وليس إلا.
وفي خارج إيران، فإن هجماتهم العدوانية ضد التجارة السلمية وإذعانهم الأخير بانتهاك اتفاق تخصيب اليورانيوم وتخزين اليورانيوم في المستوى التسلحي وزيادة التهديدات الهسترية ضد الجيران والهجمات المفاجئة على الطائرات بدون طيار في الأجواء الدولية وأخيرًا المحاولة الفاشلة لقوات الحرس والرامية إلى احتجاز ناقلة نفط رهينة في مضيق هرمز، هي كلها علامات دامغة تدل على العجز والإعياء والذعر.
والمواطنون واثقون أن قضيتكم عادلة وأنكم لستم وحيدين وفي الوقت المناسب تنتصر القضايا العادلة دائمًا. ويشاهد العالم نضالكم ويبشر التأريخ مسبقًا بهزيمة منيت بها الدكتاتورية وانتصار قريب لكم.
ويستلهم من شجاعتكم استحسان ودعم شعوب كل العالم وحتى في الظروف الصعبة والخطيرة الراهنة، إنكم تسطرون القائمة اللاحقة لحضارة البشرية: وفي الوقت الذي تبرز فيه الأحداث وجهها الأسود من جراء هذا النظام، ها هو الشعب الإيراني الذي يطيح بهذه الدكتاتورية في نهاية المطاف ويعيد إعمار بلاده بمثابة مصباح الحرية والعدالة والرؤية النيرة والتعلم والتسامح والتقدم كما كان عليه تراثه القديم والتأريخي وذلك من أجل مستقبل مشرق ومتألق.
والشعب الإيراني على علم كما يعلم العالم بأننا سوف نصل إلى تلك اللحظات النادرة في التأريخ حيث يتغير العالم عندها بين ليلة وضحاها.
والذين يعشقون ويثمنون الحرية في بلادنا وفي كل أرجاء العالم، يقفون بجانبكم. كما سوف تحترم الأجيال الإيرانية القادمة كل ما قام به هذا الجيل لإعادة إعمار التقدم وللسعادة والشرافة وسوف تحتفل بالحرية.
توم مك كلينتاك
عضو كونغرس الولايات المتحدة
براد شرمن
من مؤتمر العام الماضي حتى المؤتمر الحالي في أشرف3 بألبانيا، استمرت الاحتجاجات في إيران رغم الإجراءات القمعية للنظام…
ومنذ شهر أيار/ مايو تورط النظام الإيراني في أعمال عدوانية في أهم نقطة لجريان النفط في العالم.
ويبين هكذا إجراء تفاقم أوضاع النظام من جراء زيادة العقوبات بهدف جعل بيع النفط من قبل هذا النظام يقترب من الصفر.
إنني وبصفتي نائب أقدم من الحزب الديمقراطي في الكونغرس، أدعم مشروع قرار 374 الذي يدافع الشعب الإيراني وحرية التعبير ويدين النظام الإيراني لانتهاك حقوق الإنسان والهجمات الإرهابية.
وفي عام 2017 التحقت بلائحة فرض العقوبات على قوات الحرس بسبب إرهابها لكي تجعل الرئيس الأمريكي مرغمًا على تسمية قوات الحرس بالإرهاب.
كما أبديت دعمي بصفتي عضو أقدم في الحزب الديمقراطي للائحة 2019 لفرض العقوبات على العملاء والمرتزقة الإرهابيين للنظام الإيراني.
إذًا، كنت وفيًا بدعم الذين يسعون ضد السياسات الإرهابية لهذا النظام ومن أجل الديمقراطية في إيران.
أتمنى أن تتكل جهودكم الرامية إلى التوصل إلى إيران قائمة على فصل الدين عن الدولة وإيران غير نووية وديمقراطية بالنجاح لتترجم «إيران الحرة» إلى الحقيقة.
دان بيكن
أشكركم جميعًا على تجمعكم اليوم لكي تناضلوا من أجل إيران حرة وإقامة جمهورية قائمة على الديمقراطية وفصل الدين عن الدولة.
أنا أشيد بشجاعة سكان أشرف ومرونتهم وإصرارهم لمستقبل أسمى. علينا أن نكون قادرين على العيش في عالم تسود فيه حرية التعبير وحرية الدين. ومن شأن قادة منتخبة وشخصيات نظير السيدة مريم رجوي حماية الحريات من خلال إشاعة التسامح والسلام في وجه الجهل والتفرقة.
وبصفتي أمريكي وباعتباري عضوًا في لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي أعلن عن وقوفي بجانب الشعب الإيراني.
بال غوسار
إنني أقف بجانبكم في مؤتمر إيران الحرة في ألبانيا وأرافق جهودكم ضد النظام المستبد الحاكم في إيران.
إن النظام الإيراني يقمع حريات الشعب الإيراني. ويدافع عن الإرهاب في الشرق الأوسط بأسرها ويعتقل معارضيه السياسيين.
وأدعم من صميم قلبي الجهود السلمية لـ«إيران الحرة» من أجل التغيير في إيران وإقامة دولة قائمة على العدالة والانتخابات الحرة، تحترم حقوق جميع الإيرانيين.
بال غوسار
عضو كونغرس الولايات المتحدة
لي زلدين
إن الشعب الإيراني ضاق ذرعًا بالقمع الهمجي للدكتاتورية الحاكمة في إيران وللسياسة الخارجية الخطيرة لهذا النظام والأزمة الاقتصادية.
وينفق نظام الملالي ثروات وإمكانيات هذه البلاد من أجل إثارة الحروب وحفظ النظام كأكبر راع للإرهاب في العالم.
بينما أعرب الشعب الإيراني عن احتجاجه على سياسات هذا النظام، على الولايات المتحدة أن تعترف بحقوق الإيرانيين وهدفهم من أجل إيران أسمى وإقامة السلام والحرية في هذا البلد. ويسعى الملايين من الإيرانيين إلى تحقيق هكذا مستقبل في طهران وكل أنحاء إيران.
لي زلدين
عضو كونغرس الولايات المتحدة.
