الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسياسة الخصخصة.. انهيار للاقتصاد وتسريح وبؤس للعمال في إيران

سياسة الخصخصة.. انهيار للاقتصاد وتسريح وبؤس للعمال في إيران

0Shares

تستمر سياسة الخصخصة التي فرضها نظام الملالي، في حصد الكثير من النتائج السلبية للاقتصاد الإيراني، نتيجة هذه السياسات الخاطئة، التي تضع  مؤسسات الدولة تحت تصرف قوات الحرس ووزارة الاستخبارات الإيرانية، بفعل متعمد لنظام الملالي الفاسد.

 

 

نظرة على نهب نظام الملالي في ظل خصخصة الشركات ودور قوات حرس الملالي

 

سرقة مليارات الدولارات

 

وتؤكد المقاومة الإيرانية أنّ ما يحدث تحت عنوان الخصخصة في النظام الإيراني وتحت حكم الملالي، لا يستهدف من وراءه إلا تحويل مليارات الدولارات إلى خزينة النظام الفاسد، جراء نقل الشركات المملوكة للدولة، والتسبب أيضا في إفلاس الشركات وتشريد عامليها.

 

الموقف المخزي للنظام الإيراني في مؤشرات الفساد العالمية

 

 

انهيارات قوية

 

وقد واجهت العديد من هذه الشركات بعد نقل ملكيتها انهياراً كاملاً، وقاموا بعدها ببيع أراض وأملاك الشركات، فيما  تم إغلاق باب المعامل ووضع الورثة ثروة طائلة في جيوبهم بينما أصبح العمال عاطلين عن العمل.

 

اعتقال رئيس هيئة الخصخصة للنظام الإيراني

 

شركات أغلقت تماماً

 ومن بين هذه الشركات، التي أغلقت أبوابها، وخرجت من دورة الإنتاج في إيران وتوقفت بشكل كامل بسبب عملية الخصخصة، معامل ارج، وآزمايش، وبلر، والأقمشة في به شهر، ومعمل آونغان، وروغن قو، والغزل في ري وعدد آخر من المعامل الكثيرة.

 

خطة فاشلة

 

وتؤكد المقاومة أن خطة الخصخصة، هي خطة فاشلة تماما في ظل حكم نظام الملالي والتي أدت إلى بؤس وتسريح العمال، مشيرة إلى أن الخصخصة بمفهوم الملالي تعني النهب السرقة، فيما لن تؤدي سوى لإغلاق العديد من المعامل وتدمير قشم للصناعة، بجانب تأثيراتها المدمرة على ازدياد العاطلين عن العمل في البلاد.

 

الفضيحة المستمرة لمافيا الفساد والنهب في بيت خامنئي العنكبوتي

 

عشرات الشركات تعاني

 

وفقا للبحث الذي أجراه خبراء النظام في هذا الصدد، فإنه من بين هذه الشركات التي تم البحث حولها، بعد أن تمت خصخصتها، فقد واجهت ٢٤ شركة أو معمل منها على الأقل، مشاكل مثل طرد العمال وانخفاض في العمالة، بينما تعاني ١٩ شركة أو معمل بانخفاض في الربح.

 

احتجاجات عمال صناعة العدادات

 

وفي ذات السياق، تستمر احتجاجات عمال صناعة العدادات الإيرانيين للمطالبة بإزالة القطاع الخاص من الشركة، حيث أشار العمال إلى أنهم حرموا حقوقهم، مطالبين بالعودة إلى التقسيم الفرعي للدولة مع معارضة قوية لعدم تحديد الوضع الوظيفي.

وبدأت مشاكل عمال صناعة العدادات بشكل عام منذ أن تم تحويل الشركة إلى "القطاع الخاص"، لذا فإنهم يطالبون بإعادتها لملكية الدولة.

 

اعتراف رسمي: 91٪ من الإيرانيين يرون المسؤولين الحكوميين رجالا فاسدين

 

طريق مسدود

 

وكتب الموقع الإلكتروني الرسمي لمنظمة مجاهدي خلق في خلاصة تقرير تحليلي له بعنوان "ما خلف ستار الخصخصة"، أشاروا فيه إلى أن الولي الفقيه الرجعي ورئيسه ليسوا على دراية بالأزمة الاقتصادية، ووجود إمكانية الاحتجاجات في مختلف الطبقات، بما في ذلك العمال والمتقاعدين في المجتمع الإيراني.

وأكد التقرير أن النظام يمنع تشكيل تجمعات العمال والطبقات المختلفة، لعلمه بالوصول إلى طريق مسدود، بعد أن أصبحوا عديمي الحيلة في إيجاد حلول للأزمة، ولذا يدركون جيدًا أن نار الغضب والكراهية ضد النظام برمته قد اشتعلت.

 

اقتلاع النظام هو السبيل الوحيد

 

وتؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على حقيقة أن هذا النظام من أعلاه إلى أسفله متوغل في دماء ونهب أموال الشعب الإيراني، مشيرا إلى أن عمال شركة تبريز لصناعة السيارات، وعمال شركة هابكو أو هفت تبه و آذر آب في مدينة اراك، وشركات أخرى كثيرة مما تم خصخصتها، يعلمون جيداً أن انتظار القرارات السياسية والاقتصادية لن ينفعهم في شيء، فتجربة سنوات عديدة من الاحتجاج دفاعاً عن معاملهم و ووظائفهم أوصلتهم لنتيجة واحدة، وهي أن وحدتهم و تأكيدهم المستمر على تحصيل حقوقهم المنهوبة والاستمرار في النضال حتى اقتلاع هذا النظام المعادي لإيران هو السبيل الوحيد.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة