قام مقال بقلم ”كن بالكول“ ، سفير الولايات المتحدة السابق في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نشره موقع سي ان اس نيوز، بدراسة تفشي فيروس كورونا في إيران ويخلص إلى أن النظام الإيراني يهدد العالم كله بالتستر على حقائق كورونا وسوء إدارته جاء فيه:
تم تسجيل حالات جديدة من قبل منظمة الطوارئ في البلاد في الأسبوع الأول من فبراير. وتم الحصول على الوثائق ذات الصلة من قبل المعارضة الرئيسية مجاهدي خلق الإيرانية وتم الإعلان عنها للعالم في أواخر مارس …
ويتم رسم العديد من النماذج الإحصائية صورة مروعة عن العدد الذي سيكون قادرًا على تجنبه. وذكرت دراسة أجراها ” فرهنك رجايي“ ( Farhang Radja) من جامعة مونت بليه (Montpellier) و”نيكولاس وندوال“ (Nicolas Vandewalle) من جامعة لييج أنه إذا لم يعيد النظام النظر في إجراءات الإبعاد الاجتماعية غير المبررة فقد يكون أكثر من 10 ملايين من أصل 83 مليون نسمة في إيران سيصابون بفيروس كورونا بحلول نهاية الشهر.
وهذا، بدوره، سيزيد عدد الضحايا أكثر من 60 ألفًا خلال الفترة نفسها، وبعد ذلك سيكون أكثر بكثير.
بينما تدعي طهران أن عدد المتوفين ما يقارب 6000، تقول منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إن حوالي 38000 شخص توفوا. تم حجب هذه الأرقام من قبل مسؤولي النظام للتغطية على سوء إدارتهم.
في كثير من الحالات، تم تصنيف حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا على أنها أنفلونزا ونوبة قلبية و..الخ. لكن بشأن السجناء المسجونين، وخاصة السجناء السياسيين، يبدو وكأن العديد من الأشخاص يتم نقلهم من زنازينهم بصمت تام، من أجل الموت في غياب التدقيق العام …
إيران..ماذا وراء کذب وتستر نظام الملالي على قول الحقيقة؟
إيران.. عدد المتوفين من ضحايا كورونا في 309 مدن يتخطى 38000 شخص
منذ أن بدأ وباء کورونا يتفشى في إيران، فإنه هناك صراع ومواجهة محتدمة وغير عادية جارية بين المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق من جانب وبين نظام الفاشية الدينية الحاکمة في طهران.
ومع إنها بالاساس إمتداد للصراع المصيري الجاري بين الطرفين، لکنها وفي ظل أزمة کورونا التي لعبت فيها الطغمة الدينية الفاسدة أقذر دور يمکن أن يخطر على البال عندما قامت بالتستر على الوباء ولم تبادر للعمل من أجل الوقاية منه والقيام بالاجراءات الاحترازية المتبعة في سائر بلدان العالم.
وکما تمکنت المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من فضح وکشف الجوانب العسکرية من البرنامج النووي للنظام وکذلك فضح مخططاته وتدخلاته في بلدان المنطقة وکذلك الانشطة الارهابية المشبوهة من خلال سفاراته التي هي في الحقيقة أوکار للإرهاب والتجسس والاغتيال والقتل والتفجيرات، فإنها تمکنت من کشف الحقائق والجوانب المستورة المتعلقة بأزمة کورونا في إيران والتي حاول ويحاول النظام الايراني التستر والتغطية والتستر عليها.
