سويسرا انفو سويسرا – 9 ديسمبر2020:
مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب
ونحو عشرة مراسلين مستقلين للأمم المتحدة
يتحدثون عن "جرائم ضد الإنسانية" عام 1988
خطوة كبيرة في تحذير خبراء الأمم المتحدة:
إذا استمر النظام الإيراني في تجاهل التزاماته
يجب فتح تحقيق دولي مستقل
عقب نشر تحذير خبراء الأمم المتحدة لحكم الملالي بشأن التستر وإخفاء الحقائق عن جرائم ضد الإنسانية في مجزرة السجناء السياسيين عام 1988، والتي وصفتها السيدة مريم رجوي بـغليان دماء شهداء "المتمسكين بمواقفهم" وخطوة عالية ونوعية في تقدم حركة العدالة بعد 32 عاما ووصفت منظمة العفو الدولية في بيان لها، بأنها نقطة تحول في ثلاثة عقود من النضال من أجل العدالة، نشر موقع سويس انفو تقريرا في 9 ديسمبر عن هذا الحادث وقال:
طلب نيلز ملتزر المقرر الخاص المعني بالتعذيب النظام الإيراني أن يخضع للمساءلة بشأن مجزرة عام 1988، وإذا لم يتحرك فلابد من فتح تحقيق دولي.
في رسالة بعث بها إلى قادة النظام الإيراني في أوائل سبتمبر، تم الكشف عنها ليلة الثلاثاء، تحدث ميلتزر وحوالي 10 من زملائه، وهم مقررون مستقلون في الأمم المتحدة، عن "جرائم ضد الإنسانية" في عام 1988. ووردت أنباء عن مقتل نحو 30 ألف سجين في أعمال العنف.
وأضاف موقع سويس أنفو: "من بين ضحايا العديد من أنصار حركة المعارضة في المنفى مجاهدي خلق الإيرانية. تنشط شخصيات دولية في هذا المجال منذ سنوات عديدة لدعوة المجتمع الدولي إلى إنشاء آلية.
وقال نائب خميني (منتظري) في شريط نشر قبل أربع سنوات فقط: "هذه أكبر جريمة محتملة في إيران ارتكبتها ما يسمى بلجنة العفو (أو لجنة الموت في مذبحة 1988)". كما تم اكتشاف ثمانية مقابر جماعية على الأقل. لأول مرة في عام 2017، دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة النظام الإيراني إلى إجراء تحقيق مستقل.
إن رسالة سبتمبر الصادرة عن خبراء الأمم المتحدة تذهب الآن إلى أبعد من ذلك بالقول إنه ينبغي فتح تحقيق دولي مستقل إذا استمر النظام الإيراني في تجاهل "التزاماته".
