الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسوريا .. المخدرات تجارة طهران وأذرعها في درعا

سوريا .. المخدرات تجارة طهران وأذرعها في درعا

0Shares

تعود تجارة الحشيش والمواد المخدرة بأرباح باهظة على ميليشيا حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية والميليشيات المحلية من عناصر التسويات المدعومة من قبلها في جنوبي سورية، وفي محافظة درعا على وجه التحديد التي تعتبر بوابة للخليج في تصدير المخدرات، ضمن تسهيلات من حكومة النظام.

وقد توسعت عملية تهريب المخدرات في الجنوب السوري بعد سيطرة قوات النظام وانتشار كثيف لميليشيا حزب الله اللبناني وتجار محليين يقومون بترويجه محليا ودوليا،ً برعاية إيرانية في منطقة الشرق الأوسط، فسيارات نقل المخدرات تعمل على طريق خط "لبنان دمشق " وتصل لتجار محليين ومهربين في درعا يعملون لصالح إيران، برعاية من ضباط رفيعي المستوى في صفوف قوات نظام الأسد أمثال "المقدم محمد العيسى " الذي يعمل في أمن الفرقة الرابعة.

وتنتقل السيارات إلى منطقة قريبة من معبر نصيب الحدودي، ثم تنتقل البضاعة إلى الأردن عبر سيارات تعمل على خط دمشق عمان.

واستطاعت ميليشيا حزب الله اللبناني تأمين طريق لها في ظل سيطرتها على الجنوب السوري، وذلك ما كانت تعاني في عدم تأمينه أثناء سيطرة الفصائل الثورية على المنطقة الجنوبية حيث كانت تعترض طريق المهربين.

وفي وقت سابق ذكرت السلطات الأردنية في معبر الجابر أنها ضبطت موادا مخدرة وسلاحا وذخائر، بتسهيلات من الجانب التابع لنظام الأسد الذي يقع تحت إدارة عسكرية من أبزرها الفرقة الرابعة الموالية لإيران والأمن العسكري.

من أبرز التجار الذين يعملون في تجارة المخدرات في الجنوب السوري "أبو صدام خربا " وهو قيادي سابق في فصيل "شباب السنة " قبل سيطرة النظام، وشخص يدعى "هبوب الريح" من مزيريب، وآخرين "كأولاد خولة " في تل شهاب، و "حسين السليم " في قرى خراب الشحم واليادودة بريف درعا. وكان قد حصل قياديو "فصائل التسويات " على الكم الأكبر من تجارة مخدرات، ومن أبرزهم "وسام المسالمة " الملقب(بالعجلوقة) الذي يعمل لصالح الأمن العسكري في الوقت الحالي، و "أحمد مهاوش " المعروف "بأبي سالم الخالدي " المحسوب على الفرقة الرابعة، وكلاهما يعملان لصالح إيران في الجنوب السوري.

ومجمل عمليات التهريب تتم برعاية من ميليشيا حزب الله اللبناني وشخصيات إيرانية رفيعة المستوى، وغالبا ما ترفق سيارات نقل المخدرات والحبوب بعناصر يتبعون لقوات النظام، للحفاظ على أمن النقل دون وقوعها في أيدي ميليشيات أخرى.

وأظهر النشاط الأخير لميليشيا إيران وميليشيا حزب الله اللبناني مدى أهمية الجنوب السوري الذي u1610 .تمتع بطريق تهريب للمخدرات والحشيش نحو مناطق الخليج.

وهذا ما تسعى إليه إيران في ظل تمددها في سورية لإيجاد طرق بديلة للنهوض في الاقتصاد المتدهور أو تمويل ميليشياتها على أقل تقدير .

المصدر: حركة تحرير الوطن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة