الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيسوريا.. اغتيال ناشطان رائد الفارس وحمود جنيد على أيادي عناصر متطرفة

سوريا.. اغتيال ناشطان رائد الفارس وحمود جنيد على أيادي عناصر متطرفة

0Shares

دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة ما وصفها بـ "الجريمة الإرهابية" الناتجة عن اغتيال كل من الناشط الإعلامي والثائر رائد الفارس وزميله المصور حمود جنيد، معتبراً أن "هذه الواقعة المؤلمة سيكون لها أثر كبير في قلب كل سوري".

وكان الفارس وجنيد قد تعرضا لإطلاق نار وسط مدينة كفرنبل بريف إدلب من قبل مجموعة ملثمة أثناء توجههما لتغطية مظاهرات الجمعة.

وأكد الائتلاف الوطني في بيان له أن هذه الجريمة استهدفت مكاناً عزيزاً في قلب الثورة السورية، خاصة في ظل ما تمثله مدينة كفرنبل في ضمائر السوريين، باعتبارها واحدة من رموز الثورة السورية عبر نشاطاتها المدنية والسلمية ولافتاتها التي عبرت عن تطلعات الشعب السوري على مدار سنوات.

وحمّل الائتلاف الوطني المسؤولية عما حدث لما اسماه "تحالف الاستبداد والإرهاب"، ولفت إلى أن الشهيدان كانا قد تصدى له في السابق، وتعرض بسببه رائد للخطف ومحاولة اغتيال فاشلة.

وتابع قائلاً: "تصدى (الشهيدان) لتنظيمات الإرهاب العابر للحدود التي عملت وما زالت على خطف الثورة وحرفها عن مسار الحرية والعدالة، وهي جهات تقف، كما النظام، في موقف العداء للشعب السوري ولحقوقه وللحراك المدني السلمي منذ عام 2011".

وشدد الائتلاف الوطني على أنه سيبذل "كل ما هو ممكن من جهود بالتعاون مع الحكومة السورية المؤقتة والأذرع التنفيذية التابعة لها للبحث عن المجرمين وجلبهم أمام العدالة".

كما أكد على أن "لهذه الواقعة المؤلمة أثر كبير في قلب كل سوري شريف نظراً لما تمثله من خسارة كبيرة، وسيكون من الصعب ملء الفراغ الذي سيتركه ترجل هؤلاء الشهداء". وأضاف أنه في الوقت نفسه "فإن لدينا ثقة كبيرة بأبناء الشعب السوري وقدرتهم على مواصلة الطريق وحمل مشعل الثورة والالتزام بمبادئها وأخلاقياتها".

ونعت وزارتا الخارجية الأمريكية والبريطانية الناشطين، وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، "لم يتردد رائد وحمود أبدا في قول الحقيقة والتمسك بالقيم الأصلية للثورة". فيما أكدت الخارجية البريطانية على لسان الممثل البريطاني الخاص لسورية، مارتن لونغدن، أن رائد الفارس كان "ضمير الثورة"، واعتبر أن مقتله "خسارة لسورية".

ويعتبر الناشطان من أبرز ناشطي الحراك المدني الثوري في محافظة إدلب، حيث أسس "الفارس" راديو فريش والذي تعرض للإغلاق أكثر من مرة، إضافة إلى تأسيسه "اتحاد المكاتب الثورية في مدينة كفرنبل"، كما يعتبر "جنيد" وهو أحد الإعلاميين العاملين في "راديو فرش" من أوائل الإعلاميين الذين عملوا في توثيق انتهاكات نظام الأسد

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة