- فيما يتعلق الدعم الغربي فإن المقاومة الإيرانية، مقاومة مستقلة ونابعة من أبناء الشعب ويعتمد في جميع إمكانياتها على الشعب الإيراني
- كما قلنا وهذا هو الموقف الذي أعلنته السيدة مريم رجوي عدة مرات نحن ضد الحرب الخارجية ونحن لا نريد لا مالا ولا سلاحا من الآخرين نحن نطالب الأطراف الدولية أن تكون على موقف محايد بين الشعب والمقاومة الايرانية من جهة والنظام من جهة اخرى
- حتى الآن كانت كل الإدارات الأمريكية المتلاحقة وقفت بجانب النظام الايراني ودعمت هذا النظام وقيّدت وقمعت المقاومة الإيرانية ووضعتنا في قائمة الإرهاب
- على الغرب أن يقوم بتعويض هذه الخسائر الكبرى من خلال الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل شرعي لنظام ولاية الفقيه
- نحن لسنا معارضة خارجية نحن الآن منكبون بشكل تام في معارضة الداخل .هذه الانتفاضة وهذه الحركات الاحتجاجية التي تثار في إيران من فعل المقاومة الإيرانية وتقف خلفها معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة وخلايا المقاومة
في ما يلي الجزء الثاني من مقابلة اجرتها قناة سكاي نيوز عربية مع الدكتور سنابرق زاهدي مسؤول لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن ضرورة دعم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية:
بشأن دعم الدول الغربية للشعب الإيراني والمعارضة الإيرانية أضاف د. زاهدي: موقف المقاومة الإيرانبة موقف واضح جدا حيث هناك حديث عن إعطاء تغطية لأبناء الشعب الأيراني أثناء الانتفاضة وتذكرون في مداخلتنا على مختلف وسائل الأنباء خلال الانتفاضة الأولى في نهاية شهر ديسمبر وبدايات شهر يناير عندما قام النظام بقطع الإنترنت وحجب شبكات التواصل الاجتماعي فقد طالبنا من مختلف الدول توفير هذه الإمكانية حتى يتمكن الشعب الإيراني من التواصل وللأسف لم يحصل ذلك .
وفيما يتعلق بدعم المقاومة الايرانية فإن المقاومة الإيرانية مقاومة مستقلة ونابعة من أبناء الشعب ويعتمد في جميع إمكانياتها على الشعب الإيراني. مقاومة قدمت حتى الآن ١٢٠ ألف شهيد من أعضائها وأنصارها من أجل التخليص من نظام الملالي وتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران.
بالنسبة لتوفير امكانية التواصل لأبناء الشعب فمن حق الشعب الإيراني وأبناء الشعب الإيراني أن تكون لديه هذه الإمكانية وهذا من حق كل أبناء الشعوب وعندما يقوم هذا النظام بحجب إمكانية التواصل وشبكات التلغرام وغيرها من الشبكات الاجتماعية فيجب على مختلف الأطراف التي لديها مختلف هذه الامكانية توفير هذه الإمكانية لأبناء الشعب .
نحن نعتقد أن سيكون هناك تصعيد كبير في مسيرة الانتفاضة وبطبيعة الحال سيقوم النظام بحجب شبكات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي لذلك فنحن نطالب بتوفير هذه الإمكانية من أي طرف أو أي دولة مجاورة أو الدول الكبرى التي بإمكانها توفير هذه الإمكانية.
وختم رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية حدثه قائلا : كما قلنا وهذا هو الموقف الذي أعلنته السيدة مريم رجوي عدة مرات نحن ضد الحرب الخارجية ونحن لا نريد لا مالا ولا سلاحا من الآخرين نحن نطالب الأطراف الدولية أن تكون على موقف محايد بين الشعب والمقاومة الايرانية من جهة والنظام من جهة اخرى .
مع الأسف الشديد حتى الآن كانت كل الإدارات الأمريكية المتلاحقة وقفت بجانب النظام الايراني ودعمت هذا النظام وقيّدت وقمعت المقاومة الإيرانية ووضعتنا في قائمة الإرهاب كما قام القوات الأميريكية بقصف قواعدنا في العراق. أي أنهم لم يدخروا أي جهد لضربنا وشطبنا من المعادلة السياسية وكل ما نريد هو أن تكون القوى الكبرى في موقف حياد بين الشعب والمقاومة الايراني من جهة وبين نظام الملالي الإرهابي الحاكم في ايران من جهة أخرى.
وبسبب هذه الخلفية السلبية والأضرار التي لحقت بالشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية من خلال تطبيق سياسة المهادنة والاسترضاء حيال نظام الارهاب الحاكم في إيران باسم فيجب على الغرب أن يقوم بتعويض هذه الخسائر الكبرى من خلال الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل شرعي لنظام ولاية الفقيه.
وبشأن الترابط بين النشاطات في الداخل الإيراني والخارج شدّد د. زاهدي بالقول: نحن لسنا معارضة خارجية نحن الآن منكبون بشكل تام في معارضة الداخل .هذه الانتفاضة وهذه الحركات الاحتجاجية التي تثار في إيران من فعل المقاومة الإيرانية وتقف خلفها معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة وخلايا المقاومة.
والمقاومة في الخارج والمقاومة في الداخل متواصلة مع بعضها البعض ومرتبطة ببعضها البعض وهي من ستحدد مستقبل إيران ببرامجها و بهيكليتها السياسية وبتنظيمها وكل ما لديها من امكانيات وقوة ناهيك عن الخلفية النضالية للمقاومة الإيرانية (خمسة عقود من النضال المتواصل ضد النظامين الديكتاتوريين نظام الشاه ونظام الملالي ) وهذا ما سيكون عليه مستقبل إيران ان شاء الله .
