الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةمقالاتسفارات ايران في العالم محطات تجسس واغتيالات

سفارات ايران في العالم محطات تجسس واغتيالات

0Shares

بقلم صافي الياسري

 

هذا الكلام ليس بجديد على من يتابع تحركات النظام الارهابية في المنطقة العربية وأوربا واميركا وهذه النشاطات موثقة لدى عموم اجهزة المخابرات الاوربية والاميركية والعربية ولطالما نبهت المقاومة الايرانية الى هذه الحقيقة ودعت حكومات اوربا واميركا والحكومات العربية الى الانتباه لتعاملات محطات التجسس ومكاتب الاغتيالات الملحقة بالسفارات الايرانية وطالبت بطرد من يتخذون من السفارات ومكاتب السلك الدبلوماسي غطاءا للارهاب وقبل مدة وجيزة عقد مؤتمر في واشنطن برعاية ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الولايات المتحدة وتم تقديم كتاب تحت عنوان "مبعوثو إيران للارهاب.. كيف تدير سفارات الملالي شبكة التجسس والقتل" تناول فيه عمليات القتل والترويع والتجسس الخارجية التي تقوم بها طهران ودور سفارات النظام بهذا الخصوص.

ويبحث الكتاب بفصله الاول في سبب اندلاع الانتفاضة، وتعاظم دور مجاهدي خلق الخطير فيها والتطورات الدولية، لا يجد النظام أي حل أمامه سوى الهجوم على مجاهدي خلق في الداخل واعتقالهم، وكذلك شن حملة شيطانية واسعة النطاق عليهم، بالتوازي مع ذلك، وبخاصة بسبب عدم النجاح في مجالات أخرى، فقد ركز على "الإرهاب" بسبب عجزه عن ايقاف نشاط منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ويتناول الفصل الثاني دور سفارات النظام، التي لعبت دورًا رئيسيًا في جميع العمليات "الإرهابية" للنظام، ولا سيما سفارة النظام في كل من ألبانيا والنمسا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والسويد وسويسرا وتركيا. ويأتي بأمثلة للعمل "الإرهابي" للنظام في هذه البلدان، والتي قامت بها سفاراتها ودبلوماسيوها، بما في ذلك سفير النظام و«رودكي» في ألبانيا، وقتل قاسملو ودور أسدي في النمسا واغتيال بختيار في فرنسا وميكونوس والمؤامرة "الإرهابية" ضد السيدة مريم رجوي في ألمانيا.

ويكشف الفصل الثالث القادة "الإرهابيين" للنظام المتورطين في هذه العمليات "الإرهابية" ويركز على خمسة أشخاص، رضا أميري مقدم، أسد الله أسدي ، غلام حسين محمد نيا، ومصطفى رودكي وخلفه في ألبانيا، باسم «أرض بيما».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة