كشفت بعض التقارير الأمنية عن تورط النظام الإيراني في عمليات إرهابية واغتيالات في أكثر من 40 دولة في العالم.
نفذت الهجمات الإرهابية التي نفذها النظام الإيراني ما يقرب من 360 عملية اغتيال وتفجير، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.
كما أبدى النظام الإيراني استعداده لاستخدام العصابات الإجرامية وعصابات المخدرات لتنفيذ مخططات الاغتيال في الخارج.
لدى النظام الإيراني تاريخ طويل من العمليات الإرهابية ، وخاصة ضد المعارضة الرئيسية وأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. نرى أن سبعة دبلوماسيين للنظام الإيراني في أوروبا إما طُردوا أو اعتقلوا. كما ذكرت في تقريرك، هناك شخص واحد محتجز حالياً في بروكسل، وتم طرد ستة دبلوماسيين من النظام الإيراني بسبب العمل ضدنا في أوروبا وأماكن أخرى.
لم يكن من الممكن أن تتم أي من العمليات الإرهابية للنظام الإيراني دون مشاركة نشطة من وزارة الخارجية الإيرانية. إنها جزء من عملية إرهابية. سفارات إيران في العالم هي مراكز تخطيط لهذه العمليات. ووزير الخارجية ”جواد ظريف “، وقبله، شارك جميع وزراء الخارجية في التخطيط لمثل هذه العمليات الإرهابية.
ويدفع الشعب الإيراني ثمن الأعمال الإرهابية للنظام. إن قوات الحرس مقتنعة بأنها بإمكانها التحرك في أي مكان من العواصم الأوروبية إلى الأرجنتين ولبنان والولايات المتحدة لتنفيذ عملية دون دفع أي ثمن.
لذلك ، إذا لم يتم التعامل مع النظام الإيراني بحزم، فعلى جميع الدول دون شك دفع الثمن، لأن ذلك سيؤدي إلى المزيد من الإرهاب.
