الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةمقالاتسخرية في محلها من الملا روحاني ونظامه

سخرية في محلها من الملا روحاني ونظامه

0Shares

بقلم:فلاح هادي الجنابي

   

سخرية لاذعة وفي محلها تلك التي بادر إليها متحدث بإسم منظمة مجاهدي خلق رداع على الملا روحاني الذي أعلن يوم الاثنين الماضي بأن نظامه سيطلق قمرين صناعيين في الفضاء في الايما القادمة حيث قال متحدث مجاهدي خلق وبإيجاز شديد ولکن ذو معنى عميق وکبير في رده المفحم ضد هذا الملا الدجال:" من المفضل أن تجعل الطائرات أن تهبط على الأرض سليمة بدلا من إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية لكي لا يتضرر المواطنون بهذ الحد من الخسائر."، وکان يلمح تحطم بوينغ 707 تابعة للقوة الجوية للجيش المؤتمر بإمرة خامنئي وجراء ذلك قتل 15 من ركابها ونجا مهندس الطيران فقط!

يوم الثلاثاء الماضي، أعلن وزير الاتصالات في النظام محمد جواد آذري جهرمي للتلفزيون الرسمي، عن فشل تلك التجربة، ولاريب أن تکرار سقوط الطائرات وتهالك أسطول النقل الجوي للنظام بسبب من العقوبات الدولية من جراء تمسك الملالي بنهجهم المشبوه، صارت أشبه ماتکون بالظاهرة وإن الملالي ومن أجل إظهار قدراتهم وإمکانياتهم کذبا وتمويها يبادرون بين کل فترة وأخرى الى إطلاق کذبة غير عادية من أجل ذلك، وهو في الوقت الذي يزعمون فيه عن قدرة نظامهم على إطلاق أقمار صناعية نحو الفضاء الخارجي، فإن السٶال الذي سيطرح نفسه حتما هو: إذا کانت لديکم هکذا قدرات صناعية وتقنية عالية فلماذا لاتستخدموها من أجل منع طائراتکم المتهالکة من السقوط؟

نظام الملالي الذي منح ويمنح جل إهتمامه من أجل المحافظة على نفسه ويعطي الاولوية دائما للأجهزة القمعية وللبرامج الصاروخية وللنشاطات الارهابية والتدخلات في بلدان المنطقة، وهو بسبب من ذلك قد أثر سلبا على مختلف الاوضاع في إيران وصار الشعب الايراني يعاني من أسوأ أوضاع لأن النظام يقوم بسرقة أمواله وإمکانياته بل وحتى بسرقة مستقبل الاجيال وصرفها على أمور ومجالات کلها معادية للشعب الايراني وتخدم النظام الديکتاتوري القمعي وتوجهاته المجنونة.

الشعب الايراني هو أحوج مايکون اليوم الى الخبز والحرية والعيش بکرامة وإباء وليس بحاجة الى کذب مفضوح وضحك على الذقون وعنتريات فارغة لاتدل إلا على بٶس وإفلاس النظام، والذي يلفت النظر کثيرا هو إنه ليس هناك من يعرف هذا النظام وأساليبه وخدعه وکذبه المفضوح المستمر کما هو الحال مع منظمة مجاهدي خلق التي إشتهرت دائما بکشف وفضح خدعه وأساليبه وجعله معرض سخرية وإستهزاء، وإن هذا النظام وفي ذروة تضييق الخناق عليه من کل جانب ولکي يوحي کذبا من إنه على مايرام بادر الى هذه التجربة الفاشلة التي کشفت بٶسه مرة أخرى.

الحوار المتمدن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة