أرسل السجين السياسي، أبو القاسم فولادوند ، المحتجز حالياً في جناح السجناء السياسيين في سجن جوهر دشت في كرج، رسالة تهنئة بمناسبة الذكرى السنوية لانتخاب السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية للمقاومة الإيرانية. وتجدر الإشارة إلى أنه في 22 أكتوبر 1993 ، أعلن رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI عن انتخاب السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية للمقاومة الإيرانية في المرحلة الانتقالية للسلطة بعد الإطاحة بنظام الملالي.
وفيما يلي نص رسالة السجين السياسي، أبو القاسم فولادوند:
لقد مر 26 عامًا على الانتخاب المباركة للأخت مريم رجوي رئيسة الجمهورية للمقاومة الإيرانية في مرحلة انتقال السلطة للشعب بعد الإطاحة بحكم ولاية الفقية.
قبل 26 عامًا، قدمت مقاومة الشعب الإيراني التقدمية والمفعمة بالحيوية قد واجهت نظام الملالي المناهض للمرأة المتمسك بسياسة العصور الوسطى بهذا الانتخاب اللائق وقدمت الحل للشعب الإيراني في مرحلة ما بعد الإطاحة بهذا النظام.
وبمرور الزمن أثبت هذا الانتخاب صحته حيث نرى البركات التي نتجت عنه جلية أمامنا. إن الموقف المشرق الحالي للمقاومة المنظمة داخل إيران وخارجها، التي أثبتت أنها البديل الوحيد لحكم الملالي اللاإنساني، هو ثمرة قيادة الأخت مريم رجوي على مدى الـ 36 عامًا الماضية.
إن المقاومة الإيرانية المنظمة والمستعدة للتضحية بأرواحها بقيادة الأخت مريم رجوي جعلت الحكم الدكتاتوري لولاية الفقيه يلفظ أنفاسه الأخيرة.
والآن الشعب الإيراني، صغيرًا وكبيرًا، يقف إلى جانب معاقل الانتفاضة في كل زمان ومكان، وكلما آتته الفرصة يرفع صوته عاليًا داعياً إلى الإطاحة بحكم ولاية الفقيه المخزي
إننا نحتفل بهذا اليوم المبارك تقديرًا لتضحيات الأخت مريم رجوي في طريق التقدم وتعزيز حركة مقاومة الشعب الإيراني. على أمل أن نبني إيران حرة غدًا مع مريم رجوي ، بكل فخر واعتزاز.
فليسقط مبدأ ولاية الفقيه
تحية لرجوي
السجين السياسي
أبو القاسم فولادوند
أكتوبر 2019
