الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيزيارة الكاظمي رئيس الوزراء العراقي الأخيرة لإيران والتهديدات المقبلة

زيارة الكاظمي رئيس الوزراء العراقي الأخيرة لإيران والتهديدات المقبلة

0Shares

ذهب مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي إلى إيران في 21 سبتمبر والتقى برئيسي رئيس جمهورية النظام، وبـ قاليباف رئيس مجلس شورى الملالي ومسؤولين آخرين في النظام.

وبحسب تقارير إعلامية إيرانية أن هدف الكاظمي من الزيارة كان إرضاء النظام، ووعد بأنه سينفذ خطط النظام الاقتصادية والسياسية والأمنية في العراق نظير أن يدعمه النظام مقابل ذلك كرئيس وزراء للعراق بعد إنتخابات أكتوبر المقبلة.

وكتبت وكالة أنباء مهر التابعة للنظام في 13 سبتمبر نقلا عن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النظام:

 

أعلن الكاظمي "حاولت في حكومتي تنفيذ المشاريع التي كانت قائمة بين إيران والعراق في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، والحصول على رضى الجمهورية الإسلامية. "الكاظمي" يطلب موافقة إيران".

هدف النظام هو التقدم أكثر في العراق ومن خلال هذا الطريق يمكنه تقوية وجوده في لبنان وسوريا، والإستفادة من استخدام العراق كمركز دعم رئيسي لنظام بشار الأسد وحزب الله في لبنان ، ونشهد الآن أيضا توجها لإرسال أسلحة وميشليشيات ونفط وكل أنواع الدعم لبشار الأسد وحزب الله.

وبالنظر إلى أن الولايات المتحدة سلمت العراق للنظام في عهد إدارة أوباما، والآن تعتزم إدارة بايدن سحب قواتها بحلول نهاية عام 2021 ، ويسعى النظام أكثر فأكثر إلى تعبئة الفراغ الأمريكي.

 

أما سعي فرنسا وماكرون لدخول المشهدين العراقي واللبناني ليس من خلال تحجيم دور ويد النظام في هاتين الدولتين بل من خلال التوافق والمراضاة مع الملالي لضمان وتحقيق مكاسبه الإقتصادية في الدولتين، فبعد إنعقاد اجتماع قادة دول جوار العراق في بغداد بحضور ماكرون قررت شركة نفط توتال إدخال 27 مليار دولار إلى العراق.

   وعليه فإن سياسة الإسترضاء والخضوع هذه التي تتبعها أوروبا وفرنسا وأميركا ستكون دافعا لزيادة هيمنة الملالي على العراق ولبنان وتقديم اكبر لبشار الأسد، ومن خلال هذا الطريق دعم وتقوية ميليشيات الحوثي في اليمن، وعملائها في دول الخليج أيضا، وبالتالي تتمكن من زيادة حالة الإضطرابات الأمنية وتوسعة الإرهاب في عموم المنطقة.

 

وسيواجه مصطفى الكاظمي بعد الانسحاب الأمريكي من العراق عقبات تزيد من أستسلامه بشكل متزايد لميليشيات وعصابات النظام في العراق ولإرضاء النظام ذهب إلى طهران ووعد بتنفيذ خططه وبرامجه الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة سيطرة النظام على العراق وتهديد أمن المنطقة بأسرها والعالم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة