الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانزلازل وتداعيات تسريب التسجيل الصوتي لظريف

زلازل وتداعيات تسريب التسجيل الصوتي لظريف

0Shares

كما ذكر آنفا أدى نشر التسجیل الصوتی لوزير خارجية ديكتاتورية الملالی جواد ظريف إلى تأجيج الأزمة الداخلية للنظام، لكن بعد هذه الأزمة، كشفت هذه الوثيقة عن طبيعة النظام الإيراني الذي يعيش في العصور الوسطى، حيث أظهرت أن جميع مسؤولي وشخصيات النظام، في كل زي وموضع، هم مجرد حفنة من المجرمين الذين يضحون بالدبلوماسية من أجل القتل والجريمة.

ما نراه الآن في مجلس شورى النظام والصحف الحكومية هو انعكاس للأزمة نشير إلى بعضها.

حسام الدين آشنا - ظريف - روحاني

حسام الدين آشنا – ظريف – روحاني

خلال صراع الذئاب، خرج ملالي قم في مسيرة في شوارع قم يوم الخميس، 29 أبريل، مطالبين بمحاكمة حسن روحاني. ورفعوا لافتات كتب عليها محاكمة حسن روحاني وهتفوا "الموت للملا البريطاني". حسب ما ورد في قناة تلغرام آخر أخبار النظام – 29 أبريل.

إضافة إلى ذلك، وبعد أربعة أيام من الكشف عن مقابلة جواد ظريف المسوغ الكبير لأعمال النظام، وإثر تصاعد الصراع والجدل بين الذئاب، أقال روحاني، حسام الدين آشنا من منصب مدير مركز الدراسات الإستراتيجية في مؤسسة رئاسة النظام.

قدم روحاني المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي خلفا له يوم الخميس 29 أبريل.

كان حسام الدين أشنا مسؤولاً عن مشروع إجراء مقابلات مع ظريف وعدد من مسؤولي حكومة روحاني الآخرين.

قال سعيد ليلاز، الذي أجرى مقابلة مع ظريف، عن الفضيحة المروعة التي خلقها هذا الملف الصوتي: "أريد أن أرى ما إذا كان جهاز المخابرات في البلاد لديه القدرة للعثور على هذا الشخص أو، مثل قصة نطنز، تريد الكشف عن اسمه بعدما سبق السيف العذل. ».

في هذا الصدد، بعد أن أعلن قضاء خامنئي، إنه رفع دعوى قضائية لملاحقة هذه القضية، بحسب وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون التابعة للنظام، يوم الخميس 29 أبريل، منع نحو 20 شخصًا من مغادرة البلاد بسبب تسريب التسجيل الصوتي لظريف.

وكتبت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون: قال مصدر مطلع في القضاء لمراسل وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون: إن حوالي 20 شخصًا على صلة بالمقابلة الأخيرة للمركز الرئاسي للدراسات الاستراتيجية مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف في قضية تسريب التسجيل الصوتي السري عن ظريف، ممنوع قضائياً من المغادرة.

شكوى برلمانية ضد روحاني وظريف أمام قضاء ولاية الفقيه

حسين علي حاجي دليكاني

حسين علي حاجي دليكاني

أعلن عضو في رئاسة مجلس شورى النظام رفع شكوى إلى القضاء من قبل عدد من أعضاء المجلس ضد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية.

وقال حسين علي حاجي دليكاني، إن هذه الشكوى قدمت في شكل المادة 234 من النظام الداخلي لمجلس الشورى، قائلاً: "إذا تمت الموافقة على هذه الخطة في الجلسة العلنية للبرلمان، فسيتم إحالتها إلى القضاء لمزيد من التحقيق. حسب وكالة أنباء قوة القدس 29 أبريل.

ظريف وزير خارجية الملالي

كتبت صحيفة آرمان الرسمية في 29 أبريل عن تسريب التسجيل الصوتي لظريف ودور كبير جزاري النظام قاسم سليماني في الشؤون الدبلوماسية والعسكرية: "لدينا ثلاثة أجهزة، وهي آلة الدعاية والآلة الدبلوماسية وآلة العسكر.

يجب أن تعمل هذه الآلات الثلاث بطريقة تجعل آلة الدبلوماسية في المقدمة وتتحرك الآليتان الأخريان خلفها. يجب أن يحدث هذا حتى تتمكن آلة السياسة الخارجية من تحقيق إنجازات مادية ومعنوية وسياسية للبلاد من الإنجازات الميدانية والدعائية.

انقلاب هذه العملية يعد مشكلة هيكلية وقد دفعنا الكثير من التضحية لهذه العملية. عندما يتعين علينا استخدام الوضع، يختلف الوضع في مشهد التداول.

الروس موجودون في سوريا، وهناك أطراف أخرى في العراق ، حدث الشيء نفسه تقريباً في البوسنة وأفغانستان، ونحن ندفع الكثير من التضحية، لكننا غير موجودين عندما يتعين علينا استغلال الصفقة في المشهد الميداني. لقد دعا الروس أطرافًا أخرى إلى المحادثات الأفغانية، لكن ليس إيران .

في قطر وتركيا، لا يدعوننا أيضًا، لأنهم يعرفون أن جهازنا الدبلوماسي ليس له دور في هذه القضية، ومن الطبيعي أنه في المفاوضات حيث يجلس السياسيون، لا يمكنهم دعوة الجيش والجلوس على طاولة المفاوضات.

ظريف وزير خارجية نظام الملالي

كتبت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي يوم 29 أبريل: إن هذا الجلبة (ملف صوتي ظريف) هو محاولة لاقحام الإيمان والاعتقاد في الأذهان بأن جذور جميع مشاكل البلاد هي العقوبات الأمريكية، ولحل العقوبات يجب أن ننتقل إلى المفاوضات مع الغرب ("ازدواجية الدبلوماسية – الميدان العسكري") …. في حل قضية العقوبات، لم يترك رجال "الميدان العسكري" الأمور تحرز تقدما ؛ لذلك فنحن الإصلاحيين لسنا مسؤولين عن ظهور مشاكل البلاد.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة