الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرعشة الرعب تهز جسد نظام الملالي من دعوة الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق...

رعشة الرعب تهز جسد نظام الملالي من دعوة الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق

0Shares

يفيد تقرير قناة "شبكه خبر" المتلفزة، يوم الإثنين 15 مارس 2021، أن الحرسي حاجيان، أحد قادة قوة الشرطة لجأ إلى التهديد بالقول بأن طقوس الاحتفال ليلة الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) طقوسٌ محفوفة بالمخاطر، وقال:

كانت هذه الطقوس التراثية آمنة فيما مضى،  وأصبحت الآن طقوسًا خطيرةً. فالاحتفال ليلة الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) لم يكن بهذا الشكل كما هو عليه اليوم، حيث تستخدم فيه المواد الحارقة وتحدث فيه بعض الأحداث، …إلخ. والحقيقة هي  أننا بادرنا بزيادة عدد الدوريات وزيادة عدد أفراد الشرطة في الأحياء، وهم من أفرادفي مستوى قسم الشرطة.

وأضاف: " سيتم مصادرة أي سيارة أو أي دراجة نارية وتوقيف راكبها في حالة حمله مواد حارقة أو لجوءه إلى الخداع أو عثرت عليها الشرطة في سيارته؛ اعتبارًا من نفس التاريخ حتى 4 أبريل 2021".

100

 

كتبت صحيفة "اعتماد آونلاين" الحكومية يوم الإثنين، 15 مارس 2021:

"بينما تحوَّلت طقوس الاحتفال ليلة الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) إلى حرب شوارع في إيران، يتم الاحتفال بهذه الطقوس في جمهورية أذربيجان المجاورة التي تشترك مع إيران في كثير من الثقافات؛ في كل يوم أربعاء من شهر مارس بإقامة تجمع ودي في الساحات الرئيسية للمدينة وتقديم برامج تسعد المواطنين. ويمر هذا اليوم كأسعد الأيام في هذا البلد دون حدوث أي خسائر. وربما يكون هذا النموذج الناجح للاحتفال بهذا العيد التراثي مثالًا لتقديم برامج مفرحة للمواطنين في بلادنا أيضًا".

200

 

كتبت صحيفة "تابناك" في 12 مارس 2021:

"نواجه هذا العام فيروسًا أقوى ومتحورًا. فيروسٌ لا يعرف عدوًا ولا حبيبًا، …إلخ. لذا، يجب علينا إلغاء أي تجمعات ومؤتمرات واجتماعات تمامًا حتى لو كان عدد المشاركين فيها يُعد على الأصابع، …إلخ. نظرًا لأن فيروس كورنا البريطاني المتحور لدية قدرة كبيرة على الانتشار والعدوى، وحتى الآن رأينا بعض الحالات المصابة بهذا الفيروس في مختلف المدن، ولاسيما بين في الشباب".  

300

 

ووصفت صحيفة "وطن" الحكومية في 15 مارس 2021، طقوس الاحتفال ليلة الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) بأنها طقوس رمزية للتجمع الودي وتحوَّلت الآن إلى حرب دموية حامية الوطيس".

وأعربت الصحيفة المنتمية لزمرة خامنئي عن استيائها من تحوُّل بعض طقوس العيد التراثي، من قبيل العزف بالملاعق الخشبية وتناول خليط المكسرات الخاصة والفواكة المجففة ليلة الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري)؛ من مفهومها الأصلي تمامًا إلى شبه حرب. 

وعلى الرغم من تعمُّد نظام الملالي ألا يتحدث عن دعوة الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل إيران التي ترمي إلى تحويل ليلة الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) إلى انتفاضة ضد الضحاك المعمم سفاك الدماء؛ تجنبًا لإثارة الحساسيات، بيد أن ما يتخذه من إجراءات تهدف إلى مواجهة هذه الدعوة. 

وبدأت الصحف الحكومية، في هذا الصدد، بالدعاية ضد الطقوس الوطنية التراثية لليلة الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية (جهارشنبه سوري) على غرار ما كانت تفعل في السنوات السابقة. وتهدف هذه الصحف من وراء ذلك إلى الحيلولة دون تحويل طقوس هذا العيد التراثي إلى ساحة للاحتجاج الوطني ضد نظام الملالي المناهض لكل ما هو إيراني. وتتركز الخطة الجديدة التي تتبناها الدعاية الحكومية على ترويع أبناء الوطن من إقامة طقوس الاحتفال بهذا العيد بحجة تجنب الإصابة بفيروس كورونا البريطاني. ويتخذ الملالي هذا الفيروس درعًا لمقاومة دعوة الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل إيران.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة