الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسالة السيدة نجيمة طاي طاي وزير التعليم والشباب الأسبق المغرب

رسالة السيدة نجيمة طاي طاي وزير التعليم والشباب الأسبق المغرب

0Shares

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من المملكة المغربية أحييكم تحية خالصة

 

وأحيي السيدة القائدة، قائدة المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي وكل الحضور وكل الشخصيات والمشاركين في هذا المؤتمر عبر الخمس القارات.

  أنا سعيدة مرة أخرى أن أشارك في هذا المؤتمر الكبير، مؤتمر تاريخي متميز الذي تنظمه المقاومة الإيرانية من أجل إيران الحرة وأنا من بين المخلصين لهذا المؤتمر والمشاركين عبر منذ سنوات ، منذ أكثر من 13 سنة، وأنا أشارك مع المقاومة وأضم صوتي لهم وأشارك في اليوم العالمي للمرأة ، يعني بجمهور غفير يتعدى 100,000 ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن صوتنا واحد ضد الظلم وصوت لواءنا واحد ومع الديمقراطية مع المحبة ضد الإرهاب ضد الظلم كيفما كان نوع هذا الظلم.

فهذا من بين الأشياء التي جعلتني أنا من بين الممكلة المغربية كشخصية عامة طبعًا وكمسؤولة سابقة في حكومة صاحب الجلالة أنضم (لهذه) المقاومة ، لأن  من خلال يعني السياسة الملالية المستبدة التي نشاهدها دائمًا ونلمسها طريقة تعاملها، أنها دائمًا تتدخل في شؤون الدول العربية ، فإننا نرى أن هناك نزاعات وهناك صراعات وهناك دماء تسفك، وهناك أشياء يعني تمس يعني الإنسان في كرامته وفي عزته ، ما يحصل في فلسطين ، ما يحصل في العراق ، ما يحصل في ليبيا ، ما يحصل في لبنان وما يحصل في دول أخرى سواء في آسيا أو في أمريكا أو في أوروبا أو في إفريقيا. هذه يعني أشياء ننبذها ونرفضها رفضًا تامًا .

 

وبحكم يعني أنني شخصية عامة ، وبحكم أنني إنسانة سياسية بامتياز، يعني كنت وفيّه دائمًا منذ أكثر من 13 سنة مع المقاومة الإيرانية ، و يعني أولًا أفتحر بكوني مغربية لأن يعني القيادة المغربية وعلى رأسها صاحب الجلالة يجعل من بين مهامه ومن بين القضايا التي يدعمها هي مؤازرة المظلومين، وخاصة الشعوب المظلومة ، والدليل على ذلك،  القضية ، تعامله مع القضية الفلسطينية ، تعامله أيضًا مع  يعني لقاء الصخيرات مع ليبيا وأيضًا الاستراتيجية التي يعتمدها في تعامله سواء على المستوى العربي أو المستوى الإسلامي أو على المستوى الإفريقي وتعامله مع الدول جنوب الصحراء.

هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أننا جميعًا يعني ملكًا وشعبًا ندحض و يعني ضد كل ممارسة تمس الإنسان وتمس شعبًا من الشعوب ، وبالتالي بطبيعة الحال سنكون يعني أنا شخصيًا كسياسية أنادي من هذا المنبر إن كل الدول آآ  الشعوب العربية أن نكون مآزرين للمقاومة الإيرانية . وأقول بأنه السياسة الملالية اليوم ليست في وضعية آآ جيدة ، وإنما هي في وضعية لا تحسد عليها , الشعب الإيراني منتفض، الشعب الإيراني خرج إلى الشوارع. الشعب الإيراني رفع شعارات يقول يعني آ لا  لجعل الدين آآ يعني إعطاء للدين صورة آآ تمسه والدين منهم والدين الإسلامي من هذه الممارسات براء. الدين الإسلامي دين  تسامح .

 

الدين الإسلامي دين المحبة. الدين الإسلامي لا يقبل سفك الدماء. وبالتالي الشعب  الإيراني اليوم شبابًا وكهولًا وأطفالًا يخرجون إلى الشوارع ويرفضون سياسة الملالي التي أصبحت الآن خطرًا على دول العالم العربي ، وأننا بحاجة ماسة لقائدة من نوع السيدة مريم رجوي وانا مفتحرة بها كامرأة ، ولكن نحن نحتاج في الدول العربية لسياسة حكيمة من مثل السيدة مريم رجوي لتستعيد إيران الثقة من طرف الشعوب الأخرى ونحقق الوحدة العربية والوحدة الإسلامية . وهذا ما تكلمنا عليه في الثقافات العربية وإنما الوحدة الإسلامية بمفهوم المحبة ، بمفهوم التآزر وبمفهوم جعل الإنسان والمواطن يعيش حياة كريمة.

 

مرة أخرى أتمنى لكم النجاح ، كل النجاح والتوفيق ، وأقول للسيدة مريم رجوي مزيدًا من العمل ومزيدًا من النضال ، وقريبًا إن شاء الله سنلتقي في طهران لنحتفل بالنصر المبين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة