الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسالة السجين السياسي البلوشي إلى المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان

رسالة السجين السياسي البلوشي إلى المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان

0Shares

أوقفوا احتجاز الرهائن من قبل وزارة المخابرات الإيرانية.. كتب السجين السياسي البلوشي محمد صابر ملك رئيسي، المحتجز في سجن أردبيل المركزي، رسالة إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمان، فيما يخص استمرار اعتقال أحد النشطاء المدنيين، وهو عبد الله بزرغزاده، الذي اعتقل خلال مشاركته في مظاهرة للاحتجاج على عمليات الاغتصاب الأخيرة في ايرانشهر.

اعتقل عبدالله بزرغزاده بتاريخ 17 يونيو في تجمع مدني لدعم الفتيات في ايرانشهر. واقيم التجمع أمام القائممقامية بعد ما تم الكشف عن خبر اغتصاب 41 فتاة من قبل عصابة حكومية.

وأشار السجين السياسي  محمد صابر ملک رئیسي في رسالته إلى النقاط التالية:

احتجاز الرهائن والتعذيب والتهديد آدوات وزارة المخابرات

إني اختطفت بتاريخ 24 سبتمبر 2009 وكان عمري 18 عامًا في مستشفى مدينة جابهار على يد عناصر وزارة المخابرات. قرابة 9 سنوات وأنا محتجز لدى وزارة المخابرات. وخلال فبركة ملفات قامت بها وزارة المخابرات، ألصقوا بي تهمة بأنني عضو في حركة جندالله. وعلى أساس هذا الاتهام الذي وجهت دائرة المخابرات في زاهدان ضدي، اقيمت محكمة للنظر في الملف وتجاهلت مقاضاتي وكلمتي بأنني بريء وتعرضت للتعذيب من قبل وزارة المخابرات لغرض اتنزاع اعترافات قسرية وكاذبة مني وكذلك تهديد عائلتي بأنه سيعدمونني «ما لم يقدم شقيقي الذي يمارس نشاطات سياسية خارج البلاد، نفسه الى وزارة المخابرات)، فصدر حكم علي بالحبس 17 عاما.

كنت لمدة 21 شهرا (من تاريخ اعتقالي حتى 4 يونيو 2011 في معتقل دائرة المخابرات في زاهدان) وكنت أداة ضغط لتخلي شقيقي عبيد الرحمان عن النشاطات السياسية ضد النظام.

احتجاز الرهائن، اسلوب متبع من قبل وزارة المخابرات

السيد جاويد رحمان، ليس قليلا الأشخاص الذين هم محتجزون لدى النظام كرهائن بسبب علاقاتهم العائلية والقومية وحتى بعض منهم أعدموا، من أمثال مهر الله ريغي ماهرنيا 18 عاما، ومحمد صالح تركمان زهي، وأيوب غهرامزيي، وسلمان جنغال وجمعيهم أشقائهم ناشطون سياسيون ماعدا مهر الله الذي ابن شقيقته هو ناشط سياسي. كما أن بعضهم ينتظرون حكم الاعدام مثل الياس قلندرزهي 18 عاما حيث اثنان من أخواله ناشطون سياسيون ضد النظام.

والآن في أحدث حالة من احتجاز الرهائن، حيث وقع في 17 يونيو 2018 يتعلق بشاب بلوشي 30 عاما باسم عبدالله بزرغزاده وهو أصبح ضحية هذا الاسلوب الهمجي الذي تمارسه وزارة المخابرات الإيرانية. هذا الضحية في هذه المأساة الخبيثة من قبل وزارة المخابرات أصبح أداة ضغط لاستسلام شقيقه حبيب الله وعائلته.

أوقفوا استمرار عملية احتجاز الرهائن

السيد جاويد رحمان، اني وعائلتي نعيش منذ سنوات في هذه الحالة ولمسنا تجارب مُرّة ونطالبكم أن تتابعوا بشكل جدي حالة عبدالله بزرغزاده ولا تسمحوا أن يصبح مصير عبدالله وعائلته مثل مصير أمثالنا.

وقام والد عبدالله في مرحلتين بالاعتصام لإطلاق سراح ابنه البرئ، ولكن لم يجد أي آذان صاغية تسمع طلبات هذا الأب المكلوم وليس هناك أي جهاز ومؤسسة تسمع صوت هذا الأب المظلوم.

السيد جاويد رحمان، المقرر المعني الخاص بحقوق الانسان في ايران، عبدالله بزرغزاده هو شاب30 عاما وطالب بلوشي جاء مثل الشباب الطلاب الآخرين في شوارع ايرانشهر بتاريخ 117 يونيو للمطالبة بإجراء العدالة بحق المجرمين في ملف اغتصاب الفتيات في المدينة  ولم يرتكب أي تجاوز على القانون وجريمة.

 

إقرأ أيضا:

ايران.. الضغط علی السجين السياسي صابر ملک رئيسي من المواطنين البلوتش

جلادو السجن يهدّدون السجين السياسي صابر ملک رئيسي بقتله

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة