الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسائل الشخصيات السياسية من مختلف الدول لدعم المؤتمر العالمي لإيران حرة

رسائل الشخصيات السياسية من مختلف الدول لدعم المؤتمر العالمي لإيران حرة

0Shares

لا يزال تدفق فيضان رسائل دعم الشخصيات السياسية وأعضاء البرلمانات من جميع أنحاء العالم دعمًا للتجمع الضخم لإيران حرة المقرر عقده في أيام 10 و11 و12 يوليو 2021 مستمرًا. ونشير فيما يلي إلى بعض الأمثلة من هذه الرسائل: 
السيناتور ماركو بروزينو – عضو مجلس الشيوخ الإيطالي
توجد في إيران اليوم ديكتاتورية وحشية حاكمة لا تؤمن بأي حقوق للإيرانيين 
أنا السيناتور ماركو بروزينو من حزب تحيا إيطاليا
سأشارك في المؤتمر العالمي لإيران حرة، المقرر عقده في أيام 10 و 11 و 12 يوليو 2021. وأود أن أشير إلى أن هناك ديكتاتورية وحشية حاكمة في إيران اليوم، حيث لا يوجد أي حقوق للأقلية، ولا حقوق لأحد، والإيرانيات لا يتمتعن بأية حقوق. ويلجأ النظام الإيراني دائمًا إلى إنكار أبحاثه وأنشطته لاقتناء القنبلة النووية بأكاذيبه المعهودة. لذا، أقول لكل الإيرانيين الموجودين في المنفى حول العالم بسبب هذا النظام الفاشي وللإيرانيين الذين يعانون الأمرين تحت وطأة هذا النظام ولمَن عرَّضوا حياتهم للخطر من أجل التصدي لهذا النظام الهمجي؛ أتمنى أن تصمدوا وتقاوموا وأن تنجحوا فيما تصبون إليه حتى تؤتي الانتفاضة الديمقراطية في الداخل والمساعدات الدولية من الخارج ثمارهما. 
ستيفانيا بيتزوبانى – عضوة البرلمان الإيطالي
يدل تعيين رئيسي رجل الإعدامات الجماعية على أن النظام الإيراني لا يمكن إصلاحه
ميثاق السيدة مريم رجوي الـ 10 بنود يمثل تحولًا ديمقراطيًا نحو إرساء الديمقراطية في إيران
لقد أثبتت طبيعة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 18 يونيو في إيران للعالم للمرة الألف أننا نواجه حكومة دينية استبدادية ووحشية ومناهضة للمرأة، ودائمًا ما تنتهك حقوق الإنسان وتمثل تهديدًا حقيقيًا للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم أجمع أيضًا.
لقد اختار الولي الفقيه، على خامنئي الرجل المفضل له، إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية الجائرة في نظام الملالي، ورجل الإعدامات الجماعية؛ رئيسًا جديدًا لجمهورية الملالي. وتم انتخاب رئيسي السفاح، على الرغم من مقاطعة الإيرانيين الضخمة للانتخابات التي دعت إليها رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي.    
وهذا يدل على أن النظام الإيراني لا يمكن إصلاحه. ولذلك، فإن الطريقة الأكثر حكمةً والأكثر سلميةً للتغلب على الوضع الحرج في إيران هي دعم الشعب الإيراني وبديله الشرعي والديمقراطي، ألا وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حتى تبدأ عملية التحول الديمقراطي في إيران في نهاية المطاف. 
جورجيو سيلي – عضو البرلمان الإيطالي
بصفتي عضوًا في برلمان الجمهورية الإيطالية، لا يمكنني قبول انتهاك حقوق الإنسان في إيران، وأنا مندهش من الإبادة الجماعية التي حدثت في عام 1988، والتي لا يمكن وصف وحشيتها.
إنني لا أستطيع الانضمام إلى احتجاجات الشباب الإيراني. وبصفتي عضوًا في برلمان الجمهورية الإيطالية، أتابع التطورات في إيران من الخارج ولا أثق في أي إحصاء أو معلومات تقدمها الحكومة الإيرانية. ومن باب العدل، لا يمكنني أن أدير ظهري للكرامة الإنسانية وأقبل بانتهاك حقوق الإنسان في إيران.
إيمانويل زينغريس – عضو البرلمان الليتواني
كان تعيين إبراهيم رئيسي بمثابة صدمة جديدة تسبب فيها النظام الإيراني الإرهابي لكافة معايير حقوق الإنسان، فهذا النظام العدواني قاتل ومسؤول عن إعدام آلاف الأشخاص بموجب ما تنص عليه كافة المعايير الدولية.
وإنني من الأعضاء القدامي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا اعتبارًا من عام 1993. وأود أن أؤكد على أن انتخاب إبراهيم رئيسي كان بمثابة صدمة جديدة تسبب فيها النظام الإيراني الإرهابي لكافة معايير حقوق الإنسان والانتخابات الحرة والنزيهة.
وهذا يعني أن الرجل الذي يعتبر قاتلًا استنادًا إلى كافة المعايير الدولية والمنظمات، والمسؤول عن إعدام الآلاف من أعضاء وأنصار المعارضة موجود في السلطة الآن.
ونحن جميعًا نقف إلى جانب السيدة مريم رجوي ونحاول توطيد تضامننا ونقول إن الديمقراطية هي الكلمة الفصل في القضية.
روميو نيكوفارا – رئيس اللجنة الرومانية لإيران حرة
إن استبعاد رئيسي من مهزلة الانتخابات وإقصاء أقرب الأفراد المقربين للولي الفقيه هو نتيجة لفشل خامنئي الاستراتيجي في سياسته الخادعة القائمة على ادعاء وجود فصائل معتدلة في إيران. وأدرك خامنئي رسالة الشباب الإيراني المتدفقين في الشوارع الذين هتفوا بأعلى صوتهم " لقد انتهت اللعبة يا أيها الإصلاحي ويا أيها الأصولي".  
"وإنني أرسل سلامي وتحياتي لجميع المشاركين في أكبر تجمع عالمي على الإنترنت لدعم إيران حرة، واتفق معهم ومع الإيرانيين في أن النظام الديني الديكتاتوري الحاكم في إيران لا يريد ولا يستطيع التغيير، ولن يغير في أي مشهد انتخابي ولا يتمتع بأي شرعية. فهذا النظام اللاإنساني هو الجذر الرئيسي للأزمات في إيران، من قبيل انتشار الفقر والبطالة والموت، وهو الراعي الرسمي للأصولية وإرهاب الدولة والترويج لعدم الاستقرار والتدمير وإشعال الحروب في الخارج، ويمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع الدولي.
وتكمن الاستراتيجية الوحيدة لدعم انتفاضة الشعب الإيراني وبديله الديمقراطي لإرساء جمهورية ديمقراطية تعددية في إيران قائمة على فصل الدين عن السياسة، وإجراء انتخابات حرة نزيهة، والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد الأقليات العرقية والدينية، وإرساء إيران خالية من الأسلحة النووية، وإلغاء الحكم بالإعدام، والتعايش السلمي، المنصوص عليها في خطة السيدة مريم رجوي الـ 10 بنود كميثاق للحريات الأساسية. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة