الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالمردود الفعل الدولية على اغتيال السير ديفيد أميس

ردود الفعل الدولية على اغتيال السير ديفيد أميس

0Shares

قوبِلَ اغتيال السير ديفيس أميس، عضو مجلس العموم والرئيس المشارك للجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة؛ بردود فعل واسعة النطاق من قبل المسؤولين ووسائل الإعلام الدولية. ومن بين ردود الفعل هذه ما يلي:

قالت وزيرة الخارجية البريطانية، إليزابيث تراس: لقد صُدمت لسماع النبأ المروِّع عن وفاة السير ديفيد أميس. إذ أنه كان رجلاً محبوبًا وعضوًا رفيعًا في البرلمان. وأقدِّم التعازي لعائلته وأصدقائه، وأدعو لهم بالصبر والسلوان.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: إن الولايات المتحدة تتقدم بأحر تعازيها لأسرة السير ديفيد أميس وأصدقائه وزملائه. إذ أنه كان رجلًا خادمًا للشعب ومشرِّعًا ملتزمًا. والحقيقة هي أن الهجوم على المسؤولين المنتخبين هو هجوم على الديمقراطية.

وقال ألميدا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى بريطانيا: لقد صُدمت صدمةً ما بعدها صدمة لسماع نبأ وفاة السير ديفيد أميس، عضو مجلس العموم البريطاني؛ على إثر هجوم وحشي. ونتقدِّم بخالص التعازي لأسرته وأحبائه.

 

وقال توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق: لطالما كنت أعتبره زميلًا محترمًا وكفؤًا ومحبوبًا يحظى باحترام جميع أعضاء البرلمان. واليوم يُعتبر يومًا مروِّعا ومحزنَّا لديمقراطيتنا.

وقال جوردون براون، رئيس الوزراء البريطاني السابق: لقد انزعجتُ وصُدمت لسماع نبأ وفاة السير ديفيد أميس. وأتقدم بالتعازي لعائلته وأصدقائه.

وقال ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني السابق: كان ديفيد أميس رجلاً طيبًا وكفؤًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى. إذ أنه كان العضو الأكثر التزامًا الذي كنتم تطلَّعون إلى مقابلته. والحقيقة هي أن الكلمات عاجزة عن وصف الكارثة المروِّعة التي حدثت اليوم.

وقالت تيريزا ماري ماي، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة: كان ديفيد أميس رجلاً كفؤًا وبرلمانيًا محترمًا، قُتل أثناء قيامه بواجباته العامة في المجتمع. واليوم يعتبر يومًا محزنًا للديمقراطية.

وقال دومينيك راب، مساعد رئيس الوزراء البريطاني: نشعر بالحزن الشديد لفقدان السير ديفيد أميس. لقد كان سياسيًا عظيمًا، ومناضلًا قويًا، وكان بحق إنسانًا ذا قلب كبير، وروح كريمة تفوق ما هو معتاد حتى مع معارضيه.

وقال ساجد جاويد، وزير الصحة البريطاني مقدمًا تعازيه في وفاة ديفيد أميس: لقد كان أميس رجلًا عظيمًا، وصديقًا عظيمًا، ونائبًا عظيمًا، وقُتل أثناء قيامه بواجباته الديمقراطية … إلخ.

وقال الأمير وليام وزوجته كيت: نشعر بالصدمة والحزن لاغتيال السير ديفيد أميس. لقد كرَّس 40 عامًا من حياته لخدمة المجتمع. وندعو لعائلته وأصدقائه وزملائه بالصبر والسلوان.

 

وأعلن البرلمان البريطاني أن البرلمان سيعقد جلسة خاصة يوم الإثنين لمناقشة حادث اغتيال ديفيد أميس.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة؛ فيما يتعلق باغتيال السير ديفيد أميس: من الطبيعي أن نشعر بحزن عميق لسماع نبأ اغتيال السير ديفيد أميس. ونتقدم بتعازينا لأسرته وأصدقائه، وللحكومة والشعب البريطاني. والأمر المهم هو أنه يجب على المشرِّعين أن يكونوا قادرين على القيام بعملهم دون خوف من الهجوم أو الاغتيال أو أي عمل آخر من أعمال العنف. وهذه هي القضية الجوهرية للديمقراطية.

وقالت مونيكا جريلي، المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة، نيابة عن عبدالله شهيد، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: لقد صُدمت صدمة ما بعدها صدمة، وأشعر بحزن عميق لسماع نبأ وفاة صديقي السير ديفيد أميس المفاجئة. وأضافت مونيكا جريلي أن: السيد شهيد أدان هذا الهجوم الرعديد، وقال إن السيد أميس لم يكن مجرد صديق عزيز فحسب، بل كان قائدًا ممتازًا، وسياسيًا قديرًا، ومدافعًا ممتازًا عن التعددية. ويتقدم السيد شهيد بأحر التعازي لأسرة أميس وجميع أصدقائه الحزانى على وفاته.

كما قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: أشعر بالصدمة والحزن لسماع نبأ الاغتيال المروِّع للسير ديفيد أميس. ونتقدم بالتعازي لعائلته وأصدقائه وزملائه.

وكتبت مجلة "تايم" في 15 أكتوبر 2021: "لقد ألقى السير ديفيد أميس كلمة في المؤتمر المنعقد في باريس، في 30 يونيو 2018، عمًا يجري وراء الكواليس، في حضور الوفد البريطاني، دعمًا للديمقراطية في إيران. وأعرب المتحدثون عن دعمهم لانتفاضات الشعب الإيراني، والبديل الديمقراطي، المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ودعوا المجتمع الدولي إلى تبني سياسة صارمة ضد نظام الملالي، والوقوف إلى جانب شعب الإيراني المنتفض".

 

كما وصفت قناة "فوكس نيوز" المتلفزة، الحادث في تقريرها المتعلق باغتيال السير ديفيد أميس بأنه حادث محزن ومقلق.

 

رئيس الوزراء البريطاني، والمسؤولين الحكوميين، والبرلمان البريطاني يؤبِّنون السير ديفيد أميس

فعلى سبيل المثال، تواجد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، صباح يوم السبت، 16 أكتوبر 2021، في مكان اغتيال السير ديفيد أميس، العضو البارز في البرلمان البريطاني، والرئيس المشارك للجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة، في مدينة لي آن سي. وعبَّر عن تقديرة لهذا العضو المدافع عن الحرية بوضع إكليل من الزهور.

كما تواجد عدد من مسؤولي الحكومة البريطانية، ومن بينهم وزير الداخلية، ورئيس البرلمان البريطاني والمتحدث بإسمه، وأبَّنوا ديفيد أميس بوضع أكاليل من الزهور. (وكالة "رويترز" للأنباء، 16 أكتوبر 2021).

 

ونُكِّست الأعلام البريطانية فوق قصر رئاسة الوزراء، والبرلمان البريطاني؛ في أعقاب اغتيال السير ديفيد أميس.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة