السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانردود أفعال النظام الإيراني على الضربة الهائلة التي تلقاها في إدراج قوات...

ردود أفعال النظام الإيراني على الضربة الهائلة التي تلقاها في إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب

0Shares

بعد وضع قوات الحرس في القائمة الإرهابية لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن حالة الذعر والهلع تسود في أوساط كبار المسؤولين في النظام بدءا من خامنئي الولي الفقيه للنظام وإلى سائر حكام النظام الآخرين:
وفي عمل استعراضي شارك جواد ظريف، وزير الخارجية، في اجتماع لقوات الحرس.
فيما يتعلق بهذا اللقاء قال تلفزيون النظام  في 10 أبريل: شارك وزير الخارجية مع عدد من مساعديه في اجتماع لكبار قادة قوات الحرس.
ظريف: لعبت قوات الحرس دورًا كبيرًا في الحفاظ على أمن البلاد.
 
وكرّر الحرسي جعفري، قائد قوات الحرس، في تصريح يطغى عليه هاجس الهلع، التبجحات بلغة الملالي وقال: «لا يمكن للقوات الأمريكية في المنطقة القيام بأي عمل عسكري ضد النظام، لكن إذا أرادوا اتخاذ خطوة، فسوف يواجهون ردًا سريعًا وحاسمًا».
 
من ناحية أخرى، أثار إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب الخلافات بين الزمر الحكومية. وعزا الحرسي حسين شريعتمداري، ممثل خامنئي في صحيفة كيهان يوم 11 أبريل، سبب هذه الخطوة الأمريكية إلى الزمرة المنافسة في النظام، وكتب: «عندما يهاجم عدد من المسؤولين قوات الحرس تحت ذرائع زائفة ويشككون في هذه المؤسسة، ويطالبون بعودة قوات الحرس والجيش إلى المعسكرات! ويرون حضور قوات الحرس في الساحة الإقليمية لا طائل منه! ويقدمون عهد الصاروخ قد انتهى! ويعتبرون الاستعراض الصاروخي لقوات الحرس عملًا مثيرًا لحفيظة العدو! أو على الرغم من الخدعة الكبيرة المفروضة على النظام في الاتفاق النووي، فهم ليسوا مستعدين للتخلي عن هذا الاتفاق المذل، وهم بصدد فرض شروط فريق العمل المالي و CFT ، و … من الواضح أن الولايات المتحدة ستضع قوات الحرس في قائمة الجماعات الإرهابية!
 
بدورها كتبت صحيفة «سياست روز» الحكومية في 11 أبريل أن الأمريكيين الذين رأوا أن البعض (في النظام) يخافون من وهم وجود ظل الحرب، يحاولون مواصلة تتبع أخذ التنازلات بسبب شبح الحرب.
 
وفي الوقت نفسه، قال الملا جعفر منتظري، المدعي العام المجرم للنظام: «العداء الأمريكي ليس بالأمر الجديد، ورأينا هذا العداء في مشاهد مختلفة، بما في ذلك دعم (مجاهدي خلق)».
 
كما أعلن النظام في 10 أبريل أنه سينظم مسيرات بعد صلاة الجمعة هذا الأسبوع ، وقال المجلس التنسيقي للدعاية للنظام في محافظة قم إن سبب هذا التصنيف يرجع إلى هزائم مجاهدي خلق.
 
وأما الملا جنتي، رئيس مجلس الخبراء النظام، وبينما كان يدعم العمل السخيف لأعضاء برلمان النظام في ارتداء زي قوات الحرس، فقال إن إدراج قوات الحرس ستكون ضارة بالأميركيين.
 
من جانبه قال الملا صادق لاريجاني، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، إن الولايات المتحدة أعلنت اعتزاز النظام بأنها منظمة إرهابية.
 
وفي السياق نفسه قال جواد منصوري، أول قائد لقوات الحرس مذعورًا: «حينما يقطع الأمريكيون جميع المسالك ولا يحصلون على النتيجة، من المحتمل أن يدخلوا في عمل عسكري.
 
وعن آثار تصنيف قوات الحرس قال فواد إيزدي من عناصر خامنئي: وفقًا للوضع الجديد فيما يتعلق بالحرس، فإن FATF  كانت تواجه مشكلة بالفعل من قبل والآن ازدادت المشكلة، لأن الولايات المتحدة لها وجود قوي في المؤسسات ذات الصلة بفريق العمل المالي، واليوم أعلنت أن قوات الحرس هي كيان إرهابي، ماذا يجب أن نفعل؟ إذا تمت الموافقة على FATF ، يجب علينا إما قطع ميزانية قوات الحرس أو دمج هذه المؤسسة في الجيش أو طرد أفراد الحرس، وهذا ما لا يمكن لنا أن نفعله.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة