الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيرحيل مؤسف للمناضل الكبير وأحد قادة الثورة السورية ميشيل كيلو

رحيل مؤسف للمناضل الكبير وأحد قادة الثورة السورية ميشيل كيلو

0Shares

خسر الشعب السوري والثورة السورية أحد قادته البارزين والشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية رفيقًا في النضال ضد نظام الملالي المناضل والمفكر البارز ميشيل كيلو.
وأعلن الائتلاف الوطني  السوري المعارض، الإثنين، وفاة المعارض البارز ميشيل كيلو، عن عمر يناهز 81 عاما، بعد صراع مع المرض إثر إصابته بفيروس كورونا.
كان ميشيل كيلو من قيادات الثورة السورية البارز وكان دائمًا مع الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة ضد نظام الملالي. وشارك في عدة اجتماعات للمجلس الوطني للمقاومة وأعرب عن دعمه الدائم للسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية.
ونعى الائتلاف في بيان رسمي غياب "قامة فكرية ووطنية كبيرة عاش حياته من أجل سوريا، وناضل ضد الاستبداد لأكثر من خمسين عاماً"..
وقال الائتلاف في بيان: "ببالغ الأسى والحزن ينعى الائتلاف الأستاذ الكبير والسياسي والمناضل والمفكر ميشيل كيلو، الذي وافاه الأجل اليوم بعد صراع مع المرض".
وأضاف: "اليوم تواجه سوريا خسارة كبيرة برحيل هذه القامة الإنسانية والفكرية والنضالية التي يصعب تعويضها".
وذكر أن الراحل "كان قامة فكرية ووطنية كبيرة عاش حياته من أجل سوريا، وناضل ضد الاستبداد لأكثر من خمسين عاما.".
وقدمت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية تعازيها للشعب السوري وعائلة الكاتب والمفكر والمناضل السوري الكبير وأحد قادة الثورة السورية ميشيل كيلو.
ووصفت السيدة مريم رجوي في تغريدتها ميشيل كيلو بأنه صديق عظيم وثابت للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية التي سيبقى اسمه خالدا في ذاكرة الشعب الإيراني.
تركنا ميشيل كيلو الكاتب والمفكر والمناضل الكبير وأحد قادة الثورة السورية الذي وقف بشجاعة ضد دكتاتورية الأسد ونظام ولاية الفقيه البغيض في إيران وتحمل التعذيب والسجن لسنوات طويلة. أقدم عزائي الحار للشعب السوري وزملائه وعائلته.
صداقة ميشيل كيلو ودعمه الثابت للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية الذي استمر حتى آخر أيام حياته يبقى حافرا في الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني. لن يمر وقت طويل حتى تتحقق طموحاته الكبيرة بالإطاحة بديكتاتوريتي خامنئي والأسد وتحرير الشعبين السوري والإيراني.

وولد "كيلو" في مدينة اللاذقية عام 1940 في أسرة مسيحية لأب شرطي وربة منزل، وتلقى تعليمه في اللاذقية وعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي.
وشغل منصب رئيس مركز "حريات" للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا، وكان ناشطا في لجان إحياء المجتمع المدني وأحد المشاركين في صياغة إعلان دمشق 2005.
وكان أيضا عضوا سابقا في الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي، ومحللا سياسيا وكاتبا ومترجما وعضوا في اتحاد الصحفيين السوريين.".
وتعرض للاعتقال مرات عديدة بداية ثمانينات القرن الماضي، وسافر بعد الإفراج عنه إلى فرنسا حتى نهاية الثمانينات، ثم عاد إلى سوريا، وتكرر اعتقاله في 2006، وأفرج عنه بعد 3 سنوات.
انضم "كيلو" عام 2013 إلى الائتلاف السوري المعارض، وأسّس في العام ذاته اتحاد الديمقراطيين السوريين، لينسحب لاحقا ويتفرغ للكتابة، وكانت مقالاته محط اهتمام السوريين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة