الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناترجوي: خطاب رئيسي في الجمعية العامة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي

رجوي: خطاب رئيسي في الجمعية العامة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي

0Shares

انتقدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية مريم رجوي القاء الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي خطابا امام الجمعية العامة للامم المتحدة مؤكدة على ضرورة تقديمه للعدالة لمحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق الايرانيين.

ونقل بيان للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية عن رجوي قولها انه "لايجوز للمجتمع الدولي أن يقبل هکذا وصمة العار ولا يصرخ احتجاجاً؟".

وفي كلمة متلفزة وجهت الى مؤتمر الشهود والناجين من مجزرة السجناء السياسيين الذي عقد في استكهولم الثلاثاء 21 ايلول2021، اشارت رجوي الى العمل الجبّار الذي قام به مجاهدو خلق والمقاومة الإيرانية منذ بدء المجزرة، الامر الذي لم يدخل في حسابات خميني حين اصدر فتوى الاعدام.

 وتطرقت في كلمتها الى الجهود التي قام بها زعيم المقاومة مسعود رجوي للكشف عن الجريمة.

  واشارت  الى البيانات والمقابلات والبرقيات العديدة إلى وجهها زعيم المقاومة الى الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك وجاء فيها أن "خميني أصدر مرسومًا بخط يده يأمر بإعدام سجناء سياسيين من مجاهدي خلق ".

واضافت رجوي انه في 23 ديسمبر 1988 أرسل زعیم المقاومة قائمة تضم 1100 اسم من شهداء المجزرة للجهات المختصة في الأمم المتحدة.

وذكرت انه منذ ذلك الحين، نظمت منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، حملة عالمية واسعة النطاق لحث المجتمع الدولي على إدانة المجزرة، استمرت طيلة السنوات الماضية.

 وشددت على ان حركة مقاضاة المتورطين في المجزرة مدعومة بجهود ألف مجاهد من السجناء السابقين في أشرف الثالث وآلاف السجناء السابقين في إيران وحول العالم.

ووصفت هذه "المجموعة الفريدة من النبلاء الصناديد" بانها "الضمير الثائر للمجتمع الإيراني" الذي لن يتخلى عن المقاضاة حتى إسقاط حكم الجلادين.

وشددت رجوي على أن تصعيد القمع والتحريض على الحرب من قبل وحوش على هيئة البشر لن ينقذ النظام من السقوط ولا محاولاتهم الجنونية لإنتاج أسلحة نووية.

وحثت العالم على "إدانة هذا النظام الوحشي لانتهاکه المنهجي لحقوق الإنسان في إيران" واشتراط استمرار وتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية معه  بتحسين أوضاع حقوق الإنسان ووقف عمليات الإعدام والتعذيب.

 ودعت رجوي المجتمع الدولي ولا سيما الحكومة السويدية والاتحاد الأوروبي، إلى الاعتراف بمذبحة السجناء السياسيين باعتبارها إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية، واتخاذ الخطوات اللازمة لإحالة هذه القضية إلى مجلس الأمن الدولي ورفع الحصانة عن مرتكبي الجريمة النكراء والمسؤولين عنها وخاصة المرشد الاعلى علي خامنئي والرئيس ابراهيم رئیسي وتقدیمهم للعدالة.

وكان قد حضر المؤتمر تسعة عشر سجيناً سياسياً نجوا من المجزرة، وشارك عدد منهم بذكرياته عما حدث فيها، وسلطوا الضوء عليها من زوايا مختلفة.

واكد المتحدثون على ان مجزرة 1988 مثال واضح على الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبت بناء على فتوى خميني حيث تم قتل 30 ألف سجين سياسي، أكثر من 90٪ منهم أعضاء وأنصار لمجاهدي خلق.

 واشاروا الى مشاهدتهم إعدام الآلاف من أصدقائهم ورفاقهم  في سجون إيفين وكوهردشت وغيرها.

وجاء في الشهادات ان معظم المشاركين شاهدوا  في إيفين وكوهردشت إبراهيم رئيسي خلال مشاركته في لجنة الموت التي أصدرت حكم الإعدام على آلاف السجناء وسلمتهم للمشانق.

وقال ممثل عن الشهود والناجين من المجزرة "شاهدنا كيف كان عناصر الحرس ينقلون العربات المحملة بحبال المشانق إلى الصالات التي تحولت إلى مذابح، ثم يعيدون من القاعات العربات مليئة بنعالات رفاقنا الذين تم إعدامهم" واضاف قائلا "شاهدنا كيف حملت الشاحنات في ظلام الليل جثث رفاقنا الذين تم إعدامهم لإخفائها في مقابر جماعية لا يزال مكانها مجهولاً".

وافاد بأن رئيسي وزملاءه لم يرحموا حتى السجناء المشلولين أو الذين يعانون من نوبات صرع شديدة، وعلقوهم على حبال المشنقة.

وأكد الشهود في خطاباتهم "أن المجاهدين رجالا ونساء لم يستسلموا أمام الجلادين" وأصروا على موقفهم واستقبلوا الموت بكل فخر.

ووصفوا ما جرى بانه  "كان اختبارا لجيل من المجاهدين الذين تعلموا درس الصدق والتضحية في مدرسة مسعود رجوي" واجتازوا هذا الاختبار بكل فخر.

و تحدث في المؤتمر أعضاء البرلمان السويدي ‌ إنغمار شيل ستروم، وماغنوس سكارسون، وشيل آرني أتوسون، مؤكدين على ضرورة تقديم مرتكبي المجزرة، وخاصة رئيسي، إلى العدالة.

وبالتزامن مع تجمع شهود المجزرة في السويد، اقام إيرانيون في نيويورك وباريس ولندن وبرلين وروما وفانكوفر ولاهاي وبروكسل وكولونيا وجنيف وبوخارست وفيوتوبوري تجمعات ووقفات احتجاجية ضد خطاب إبراهيم رئيسي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة