نشر موقع العين الإخبارية خبرا بشأن ندوة في جمعية الوطنية الفرنسية بحضور السيدة رجوي وعدد من أعضاء البرلمان الفرنسي. وفيما يلي نص الخبر:
دعت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي ، اليوم الخميس، الدول الأوروبية إلى الوقوف صفا واحدا خلف نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية.
وأضافت رجوي، التي تترأس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مقره باريس)، في خطاب أمام برلمانيين فرنسيين، أن النظام الثيوقراطي (الديني) الحاكم في طهران، بات متزعزعا بشكل لم يسبق له مثيل، وفق ما يرى مراقبون للشأن الإيراني، وفق قولها.
وأوضحت رجوي، التي تمثل أيضاً منظمة مجاهدي خلق المعارضة، أمام مجلس النواب الفرنسي، أن الإطاحة بنظام ولاية الفقيه لم تكن متاحة من قبل مثل الوقت الراهن، مؤكدة ضلوعه في تنفيذ عمليات إرهابية داخل بلدان أوروبية، وذلك في ظل حالة ضعف يعانيها بشكل غير مسبوق تاريخيا.
ولفتت زعيمة المقاومة الإيرانية إلى أن نظام طهران ينتهج القمع واختلاق الأزمات، مشيرة إلى اتساع نطاق أنشطة معاقل الانتفاضة داخل عشرات المدن والأقاليم الإيرانية خلال العام الماضي، حيث اعتبرت أن تجاهل هذه المقاومة يحرم المنطقة والعالم من الوصول إلى مفتاح قضية إيران.
وأكدت رجوي أن تغيير نظام ولاية الفقيه لن يؤدي إلى انهيار إيران، بل على العكس سيكون عاملا أساسيا لتطور البلاد، والقضاء على حروب وأزمات إقليمية.
وشددت، في كلمتها أمام البرلمان الفرنسي، على دعمها إقامة جمهورية تقوم على أساس فصل الدين عن الدولة، والمساواة بين المرأة والرجل، وإلغاء أحكام الإعدام والاستقلال القضائي، وتأمين الحكم الذاتي للطوائف، إلى جانب تدشين سياسة خارجية قائمة على التعايش السلمي وإيران غير نووية.
وكانت زعيمة المقاومة الإيرانية أعربت الخميس الماضي، عن شكرها للحكومة والشعب البولنديين بعد دعم مسيرات مناهضة لنظام طهران على مدار يومين في وارسو.
وتزامنت هذه المسيرات التي شارك فيها حشد من المعارضين الإيرانيين في المهجر، مع انعقاد مؤتمر وارسو برعاية أمريكية في بولندا؛ لبحث التصدي للإرهاب الإيراني إقليميا ودوليا.
وأكدت رجوي، في تغريدات عدة عبر موقع تويتر، أن مظاهرات المقاومة الإيرانية في وارسو كانت حدثا تاريخيا، في الوقت الذي طالبت بضرورة الاعتراف عالميا بحق الشعب الإيراني في إسقاط النظام الفاشي.
