الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرتبة إيران من حيث إدارة النظام البيئ المائي في العالم

رتبة إيران من حيث إدارة النظام البيئ المائي في العالم

0Shares

الرتبة 131 من أصل 132 في العالم

 

في اعتراف رسمي يبيّن مدى تدمير الموارد المائية في إيران وانتشار ظاهرة التصحر في البلاد نتيجة سياسات نظام الملالي، قال رئيس لجنة الزراعة في مجلس شورى النظام إن إيران هي في قعر جدول إدارة النظام البيئي المائي في العالم.

وأكد أحمد علي كيخا أن رتبة إيران بين 132 بلدًا في العالم هي 131 من حيث إدارة النظام البيئي المائي مما يدل على الإجراءات غير التخصصية والرؤية الاقليمية في هذا الصدد.

ونقل تقرير لوكالة أنباء مهر عن رئيس لجنة الزراعة في مجلس الشورى للنظام تأكيده أن كثيرا من مشاريع الحكومة تم تنفيذها دون دراسة تخصصية وحسب مزاج المديرين وأضاف: صحيح أن إنتاجنا في الزراعة قد ارتفعت نسبته من 25 مليون طن إلى 100 مليون طن بعد الثورة، ولكن رغم ذلك فإن الزراعة في البلاد لم تتطور.

واعتبر الرتبة 131 من أصل 132 بلدا في العالم من حيث إدارة النظام البيئي المائي من الدلائل على هذه الاجرائات غير التخصصية والرؤية الاقليمية وأضاف: بخصوص التنظيمات يبدو أننا لم نستطع أن نخطو الخطوات في المسار الصحيح لأن التنظيمات الناجمة عن مهنة تتعارض مع تنظيمات أخرى.

شح المياه في إيران، أصبح أزمة خطيرة للمواطنين. وأن نظام الملالي وقادته اللصوص والفاسدين ومؤسساته بما في ذلك قوات الحرس تعمل على مزيد من النهب وتحدث سدودًا غير تخصصية وتنقل المياه إلى معامل صنع الأسلحة والصواريخ لقوات الحرس وكذلك معامل صناعية مملوكة لقادة النظام مما تسبب في خلق أزمة للمياه في إيران.

بحيث باتت بحيرة أورميه التي هي أكبر بحيرة في الشرق الأوسط تجف مياهها كما جفت المياه في نهر زاينده رود في أصفهان وتسبب في خروج المزارعين المحرومين هناك للتظاهرات يوميا كما جفت مياه نهر هيرمند في محافظة سيستان وبلوشستان وهذه كلها ومئات الحالات الأخرى هي حصيلة سياسات النظام اللاشعبية في مسئلة المياه على غرار المسائل الأخرى في البلاد.

وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مرارًا في بياناته أن سبب كل هذه الأزمات البيئية في إيران هو نظام الملالي نفسه وطالما هذا النظام قائم على السلطة فلا تعالج أي مشكلة وأن الحل الوحيد لهذه الأزمات هو إسقاط نظام الملالي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة