وصف رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تأخر النظام الإيراني في الاستجابة للكشف عن اليورانيوم في موقعين غير معلنين بأنه مشكلة كبيرة. قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، الأربعاء 26 مايو، إن النظام الإيراني، بناءً على المعرفة وأجهزة الطرد المركزي التي حصل عليها، لا يمكنه العودة إلى ما يسمى بالاتفاق النووي القائم على نفس المبادئ المتفق عليها في عام 2015.
وقال غروسي إنه من أجل إعادة النظام الإيراني إلى الاتفاق، يجب التوصل إلى تفاهم جديد، وهم يعرفون أن عليهم التوضيح. نطلب منهم الإعلان عن كل شيء لأنه في مصلحتهم.
وأضاف: "وجدنا آثار يورانيوم معالج صناعيًا في أماكن مختلفة ؛ لكن هذا الموضوع لم يعلن عنه النظام الإيراني. هذه مشكلة كبيرة، نحتاج إلى معرفة التفاصيل. نحن نعلم ما حدث هناك. لا توجد وسيلة لإنكار ذلك. لقد وجدناها.
يطرح أسئلة مثل متى تم ذلك؟ ماذا حدث للأجهزة؟ أين المواد ذات الصلة الآن؟ عليهم أن يجيبوا على هذه.
جدير بالذكر أن مدير عام الوكالة قال في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز": فقط الدول المنتجة للقنابل تقوم بعمل التخصيب بنقاء تخصيب النظام الإيراني.
جدير بالذكر أن رفائيل غروسي حذر في اليوم السابق من البرنامج النووي لنظام الملالي، قائلاً إن الوضع "مقلق للغاية" لأن البرنامج النووي للنظام الإيراني أصبح أكثر تعقيدًا خلال العامين الماضيين.
وقال لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إن "الدولة التي يتم تخصيبها بنسبة 60٪ أمر خطير للغاية – فقط الدول التي تصنع القنابل تصل إلى هذا المستوى.
وأكد أن النظام الإيراني أبلغ وكالة الطاقة أن زيادة تخصيب اليورانيوم لأغراض طبية وبحثية. لكن لا يبدو أننا بحاجة إلى هذا المستوى من النقاء في التخصيب على المستوى الحالي للأنشطة الطبية في إيران . (الفايننشال تايمز، 26 مايو).
