السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرئيسي يعسكر الوظائف المدنية لمواجهة الازمات المعيشية

رئيسي يعسكر الوظائف المدنية لمواجهة الازمات المعيشية

0Shares

تزايدت تحذيرات الصحف الصادرة في ايران من انفجار الاوضاع في البلاد بسبب تفاقم الازمات الاقتصادية والمعيشية وتداعياتها الاجتماعية وعسكرة الوظائف المدنية.

وتحت عنوان "العلاقة بين حل المشكلات واستعادة الثقة العامة" نشرت صحيفة ارمان تقريرا جاء فيه ان "التضخم والغلاء والمشاكل الاقتصادية آخذ في الارتفاع، وكما هو متوقع، ستزداد هذه الاحتجاجات ومظاهر عدم الرضا العام المقبل". وحذرت الصحيفة من عواقب زيادة استياء الناس من النظام.

 

وعنونت صحيفة جهان صنعت احد تقاريرها بـ "ثمرة الوعود الفارغة" لتنتقد غياب مصداقية النظام في التعامل مع الازمات الاقتصادية والمعيشية، مشيرة الى انه "بدلاً من الوفاء بالوعود، ركزوا على همومهم وبدلاً من الاهتمام بالفحوى، اهتموا بالهوامش، تم نسيان المشاكل الاقتصادية والمعيشية للناس بعد  الانتخابات، وبدلاً من ذلك ذهبوا لحماية المستخدمين في الفضاء الإلكتروني، ذات يوم صفعوا جنديا وفي اليوم التالي ركبوا سيارة دينابلس، في أحد الأيام بدأوا رحلاتهم للمحافظات وفي اليوم التالي تبجحوا بلقاء لم ينفذ مع بوتين، باختصار مضى عام ونيف في التهميش والتحرك ضد مطالب الشعب لكن النتيجة كانت ما كان متوقعًا منذ البداية، زيادة في الاستياء".

 وركزت صحيفة مردم سالاري على تعيين قادة الحرس في حكومة رئيسي في منصب المحافظ، مشيرة الى  إن التعيينات البارزة للعسكريين في الهيكل الرئيسي لوزارة الداخلية والمؤسسات التابعة لها يمكن أن يثير القلق من أن السياسات في مجالات غير أمنية وعسكرية تتجه نحو العسكرة والشرطية .

 

وتوقفت الصحيفة في تقريرها عند التهديد الذي يمثله تعميم الرؤية الأمنية والعسكرية على السياسة والمجالات الاجتماعية .

من ناحيتها سلطت الصحف التابعة لتيار المرشد الاعلى الضوء على تصريحات رئيس تحرير صحيفة كيهان حسين شريعتمداري في مقابلته مع التلفزيون الرسمي التي قال فيها إن "الاتفاق النووي جثة نتنة".

وردت صحيفة آفتاب يزد بنشر افتتاحية بعنوان "اخرجوا من الاتفاق النووي اليوم" تساءلت فيها عن سبب متابعة حسين شريعتمداري وأصدقائه محادثات فيينا اذا كانوا يعتقدون أن الاتفاق النووي مجرد جثة نتنة. واضافت الصحيفة "الحمد لله أن جميع مؤسسات صنع القرار يتفقون مع صحيفة كيهان، لذلك من السهل جدًا دفن هذه الجثة النتنة إلى الأبد وهذا كل شيء "

 

وذكرت صحيفة دنياي اقتصاد ان البنك الدولي وضع عقبات أمام النمو السريع للاقتصاد الإيراني  مشيرة الى ما اعلنه عن "أربعة تحديات رئيسية تواجه الاقتصاد في ايران وهي "الموجات المقبلة لكورونا "، "الغموض حول رفع العقوبات"، "التوترات الأخيرة في أفغانستان"، و"تأثير تغير المناخ على الزراعة والصناعة".

وتعاملت صحف التيار المهزوم مع نقطة "الغموض حول رفع العقوبات" بقدر اكبر من الصراحة، حيث شددت على ضرورة التفاوض وإحياء الاتفاق النووي في أسرع وقت ممكن، مشيرة الى اضاعة النظام للوقت.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة