يعتبر نظام الملالي مواجهة مجاهدي خلق في الوقت الحالي أصعب من مواجهتها في عملية الضياء الخالد في عام 1988 حيث وصل المجاهدون إلى مقربة مدينة كرمانشاه باتجاه طهران.
وقال الحرسي جلالي رئيس منظمة الدفاع المدني لنظام الملالي: باعتقادي فإن الحرب الجديدة ضد (مجاهدي خلق) في الفضاء المجازي أصعب من عملية الضياء الخالد.
ونقلت وكالة أنباء ايسنا تصريحات عميد الحرس جلالي تحت عنوان «مواجهة مجاهدي خلق في الفضاء المجازي أصعب من مرصاد» وكتبت تقول: قال غلام رضا جلالي في ذكرى عمليات الضياء الخالد: (مجاهدو خلق) قرروا الهجوم وكانت خطتهم أن يصلوا إلى طهران بمعداتهم العسكرية. إنهم تمكنوا من الهجوم من قصر شيرين وتوغلوا حتى سربل ذهاب وكرند دون أي مقاومة حتى وصلوا إلى إسلام آباد غرب…
وأضاف جلالي: لديهم الآن قاعدة في ألبانيا ويتابعون أهدافهم.
في كثير من الاضطرابات بصمات (مجاهدي خلق) بارزة. إنهم حاولوا استغلال بعض نقاط الضعف الاقتصادية ويصدرون أوامر بالعصيان. باعتقادي فإن الحرب الجديدة ضد (مجاهدي خلق) في الفضاء المجازي أصعب من عمليات الضياء الخالد.
وأكد رئيس منظمة الدفاع المدني لنظام الملالي: شبكات التواصل الاجتماعي غير المحلي تشكل ساحة لـ «مجاهدي خلق). إنهم يحاولون التأثير على الرأي العام وأذهان المجتمع الإيراني سلبًا وزرع روح اليأس والإحباط وعدم أهلية الجمهورية الإسلامية في المواطنين.
يذكر أن القادة الكبار في نظام الملالي بدءا من علي ربيعي المتحدث باسم حكومة روحاني وإلى رحماني فضلي وزير الداخلية ومصطفى بور محمدي وزير العدل في الولاية الأولى لروحاني، بدأوا في الأيام الأخيرة بإطلاق تأوهات تجاه نشاطات مجاهدي خلق ضد النظام وأكدوا بصراحة أن مجاهدي خلق لهم دور فاعل وحاسم في كل التحولات ضد نظام الملالي، الأمر الذي يبيّن قدرة مجاهدي خلق داخل البلاد وخارجها.