كتب علي أصغر بيان، رئيس رابطة المتقاعدين، في رسالة إلى الحرسي «قاليباف»: 60٪ من أصحاب المعاشات يعيشون تحت خط الفقر وخاصة في ظروف كورونا الصعبة تقلص موائد سفرة الإيرانيين يومًا بعد يوم.
وكتب في الرسالة التي نُشرت في صحيفة «كار وكاركر» الحكومية: بالإضافة إلى التعدي على موائد المتقاعدين وأصحاب المعاشات، تهربت الحكومات من سداد ديونها لإدارة الضمان الاجتماعي ولعبت دورًا مهمًا في تسريع بروز الأزمات والمشكلات. كما فشل مجلس شورى الملالي في أداء دوره الرقابي.
وتعكس الرسالة أعلاه حالة شريحة كبيرة من المجتمع الإيراني، وهي شريحة تكافح الآن بعد مرور ثلاثين عامًا من العمل في الإدارات العامة والخاصة، مع العديد من مشاكل المعيشة تحت خط الفقر.
يُذكر أن المتقاعدين المحرومين نظموا مرارًا وتكرارًا وقفات احتجاجية واسعة النطاق في جميع مدن إيران للمطالبة بحقوقهم، لكن النظام لم يتابع وضعهم فحسب، بل على العكس من ذلك، حاول قمع احتجاجاتهم من خلال مهاجمة واعتقال البعض.
ومن الجدير بالذكر أن متقاعدي الضمان الاجتماعي خرجوا يوم الأحد 17 يوليو وفقاً الدعوة السابقة، في احتجاج على مستوى البلاد.
ونظم المتقاعدون وأصحاب المعاشات من الضمان الاجتماعي وقفات احتجاجية في مدن مختلفة مثل مصنع الصلب في خوزستان و مصنع الصلب في اصفهان وأراك وغيرها لمتابعة مطالبهم. تحشد المتقاعدون الغاضبون أمام هيئة الضمان الاجتماعي في طهران وأمام المديرية العامة للضمان الاجتماعي في المدن.
ذات صلة:
