انتقد رئيس المجلس الأعلى للنظام الطبي للنظام الإيراني، وزير صحة النظام، وطالب باستقالته بسبب عدم كفاءة إدارة أزمة كورونا بحسب تقرير نشرته وكالة أنباء ايلنا في 27 أبريل.
وقال مصطفى معين إن التناقضات وازدواجية المعايير تظهر ضعف المبادئ العلمية والأخلاقية والتصرفات الشعبوية على المدير التنفيذي، الأمر الذي يحرم الناس من الثقة في المسؤولين وقراراتهم.
وأضاف: "تحقيق أعلى مرتبة تطعيم في العالم وبيع اللقاح يظهر عدم الكفاءة في إدارة الأزمات.
يذكر أن تفشي كورونا على نطاق واسع في إيران أصبح الآن خارج سيطرة مسؤولي الصحة في النظام، وبحسب الأنباء الرسمية للنظام، فقد تم الإعلان عن عدد الإصابات بفيروس كورونا يوم الاثنين 26 أبريل 496 شخصا. بينما الرقم الحقيقي هو ثلاثة وخمسة أضعاف هذا الرقم.
إن غضب الشعب من تقاعس النظام الإيراني في التعامل مع كورونا تسبب في تقاذف مسؤولي النظام المختلفين مسؤوليتهم عن هذه المجزرة بينهم، ما أحدث شرخا في رأس النظام.
وشددت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مرارًا وتكرارًا على أن خامنئي الولي الفقيه للنظام الإيراني وحسن روحاني ومسؤولين آخرين في النظام يعتبرون تفشي كورونا فرصة ونعمة للنظام لإطالة عمر النظام، ويتعمدون في عدم اتخاذ أي خطوات عملية لمواجهة كورونا، ولا يفرضون الحجر الصحي ولا يقومون بالتطعيم لغرض تفاقم المرض وقد حظر خامنئي المرشد الأعلى للنظام الإيراني رسمياً استيراد لقاحات صالحة إلى إيران.
في إشارة إلى وضع التطعيم في إيران، كتبت صحيفة أرمان في 26 أبريل: "في حالة لم يتم فيها تطعيم حتى واحد بالمائة من السكان وسيكون الوضع أكثر مأساوية إذا دخل كورونا الهندي إيران، ووزير الصحة يعلن للهند استعداده للسيطرة على كورونا. والسؤال المطروح لماذا تقوم بتوجيه شراء لقاحات من الخارج في قناة المافيا، لكي ينحصر الاستيراد على الشركات الخاصة، التي بالطبع، تسعى للحصول على التربح".
