بيان صادر عن 9 من رؤساء البلديات الإيطالية في إدانة التستر الإجرامي لنظام الملالي في كارثة كورونا
• تستر النظام الإيراني في مأساة كورونا يعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان ويجب أن تحقق فيها المحاكم الدولية.
قال تسعة رؤساء بلدية إيطاليين في بيان في 30 يونيو إن انتشار كورونا في إيران كارثي. إن تستر مسؤولي النظام الإيراني في مأساة كورونا يعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان ويستحق أن تحقق فيها المحاكم الدولية.
وفقًا لتقارير من داخل إيران، فقد عشرات الآلاف من المواطنين حياتهم في أكثر من ثلاثمائة وعشرين مدينة في جميع محافظات إيران الـ 31. عدد الضحايا يتزايد.
ندعو الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوق الانسان الدولية إلى حث النظام الإيراني على تزويد الجمهور والجهات الدولية بجميع الحقائق والإحصاءات ذات الصلة حول كورونا لحماية حياة المواطنين الإيرانيين وشعوب البلدان الأخرى وصحتهم.
نظرًا إلى سرية النظام الإيراني تجاه الشعب الإيراني والسجناء المصابين بالفعل بفيروس كورونا ويحتاجون إلى علاج فوري، فإننا ندعو منظمة الصحة العالمية إلى أن تطالب دون تأخير بإطلاق سراح السجناء في السجون الإيرانية، وخاصة السجناء السياسيين.
المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران دعا مؤخرًا إلى إطلاق سراح جميع السجناء في إيران بسبب الانتشار المميت لفيروس كورونا في السجون.
كما نحث بشدة المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على إدانة انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان وإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي.
هذا وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر الخميس 2 يوليو، أن عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة في إيران يزيد عن 64200 شخص.
يبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات خراسان رضوي 4050، وفي قم 3930، وفي لرستان2350، وفي أذربيجان الغربية 1760، وفي كرمانشاه 1630، وفي همدان 1440، وفي خراسان الشمالية 750، وفي هرمزكان 650، وفي إيلام 440 شخصًا.
