أخبار إيران

ذکری السنوية لاستشهاد نداء حسني رمز الحب الملتهب والمشتعل للحرية

قبل 11 عاما وفي يوم 23 حزيران/ يونيو 2003 أقدمت نداء حسني رمز الحب الملتهب والمشتعل للحرية علی حرق نفسها أمام السفارة الفرنسية في العاصمة البريطانية لندن احتجاجا علی الصفقة القذرة للحکومة الفرنسية مع نظام الملالي المعادي للبشرية والمتمثلة باعتقال رمز حرية الشعب الإيراني مريم رجوي.
وأقيمت مراسم بمناسبة الذکری السنوية لاستشهاد نداء حسني علی مزارها في مدينة أوتاوا الکندية. نسترعي انتباهکم إلی الکلمة التي أطلقها والد هذه الشهيدة:
کلمة أحمد حسني والد الشهيدة نداء حسني
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ کَذَلِکَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ.
وقبل 11عاما وفي مثل هذه الأيام کان سيل الهجمات والتهم والشتائم والاعتقالات وعمليات القصف طاغيا علی مجاهدي خلق بشکل عالمي. عمليات قصف  استهدفت مقرات زملائنا في أشرف من جهة والهجوم علی مقر المجلس الوطني في فرنسا والاعتقالات التي کنتم ومازلتم تدرکونها أنتم جميعا من جهة أخری. وکان أعداء هذه المقاومة يهنئون البعض ويعلنون بأن القضية انتهت بشکل تام. غير أنه وکما تقول الآية القرآنية المذکورة کل هذه ما هي الا زبد. فيبقی الحق في أي حال من الأحوال حيث يذهب الزبد والاتهامات جفاء. کما الآن وبعد مرور 11عاما نشاهد المکانة التي يحتلها کل من مقاومة الشعب الإيراني ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية کما نری ما يمر به نظام الملالي من مذلة  ونکبات. وعلی کل حال وقبل 11عاما حينما بدأت المؤامرة ضد المقاومة الإيرانية وهي مؤامرة ترمي إلی إمحاء المقاومة بشکل تام أرغمت لهب من أمثال الشهيدة صديقة والشهيدة ندا الحکومة الفرنسية علی الإفراج عن السيدة رجوي وغيرها من المعتلقين والآن وبعد مرور 11عاما نری دحر جميع الملفات التي أعدوها والمؤامرات التي حاکوها. وليس من البعيد وبفضل هذه التضحيات وما سنراه من تضيحات، أن نشاهد انتصار الشعب الإيراني. ونحن آملون لذلک اليوم.
تحية لمسعود قائد المقاومة، تحية لمريم رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة.
تحية وتحية وتحية
 
زر الذهاب إلى الأعلى