قادة الجيش، وقوات الحرس ومخابرات النظام الإيراني لا يزالون يعبرون عن فزعهم من مجاهدي خلق ومراكز العصیان في تصعید انتفاضة الشعب الإيراني.
وقال العميد أمير حاتمي، وزير الدفاع في نظام الملالی، خوفا من الانتفاضة، وتحذيراً لقوات النظام: "الأعداء بصدد الإطاحة بالنظام". منذ عام 1981 (مجاهدي خلق)، قد قاموا بعدد لا يحصى من الأعمال ضد النظام … لقد كان سلاح أعداء النظام اللدود، بصورة خاصة خلق فجوة بين الدولة والشعب على مدى السنوات الأربعين الماضية (وكالة أنباء قوات الحرس، 4 اغسطس/ آب)
الفریق، قائد جيش تحت امرة خامنئي، عبد الرحيم موسوي، فی خوف من الصلة بين الشعب والمجاهدين حول تورط نظام الملالی في سوريا، قال (مجاهدي خلق) أنهم يخرجون إلى الشوارع بحجة المشاکل الاقتصادية، يذهبون إلى شعارات ذات مضمون سوري، هذا یشیر إلى من أین إنزعاجهم.
وأضاف: أن هذا التركيز لـ(مجاهدي خلق) في مسألة وجودنا في سوريا يدل على أن وجود قواتنا كان صحيحًا.(نادي المراسلين 5اغسطس/ آب)
قال قائد المعسکر المسمی بثارالله لقوات الحرس والمسؤول عن أمن النظام في محافظة طهران، إسماعيل كوثري، مذعوراً: أن (مجاهدي خلق) يريدون أن يركبوا علی موجة المشاكل التي نشأت ويقولوا إننا فعلنا ذلك. يتخيل الأعداء أنه يمكن أن یعرضوا الجمهورية الإسلامية للتحدی باللجوء إلى (المجاهدين) … (وكالة تلفزيون وإذاعة النظام 6 أغسطس/ آب)
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، سلمان ساماني، عن توسع وتنظيم إحتجاجات الشعب: في الشهر الماضي، تم نشر عشرات الدعوات تحت عنوان احتجاج علی الغلاء والوضع المعیشی في الفضاء السيبراني وعلى نطاق واسع، کان مصدر معظمها خارجیا، ولكن تم إعادة نشرها فی الشبكات الاجتماعية بواسطة اشخاص فی الداخل.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية: بناء على التحقیقات المنجزة، على الرغم من أن عدداً من المحتجین حضروا للتعبیر عن المشاکل الاقتصادية، فإن العناصر الرئیسية والمحرکة هم في الغالب أولئك الذين لیس هدف احتجاجهم القضايا والمشاکل الاقتصادية، ولكنهم یریدون اثارة الفوضی وأخيرا تصعید الإستیاء بإستغلال الظروف الموجودة لاسباب الغلاء والوضع المعیشی…(جريدة إیران الحکومیة 6أغسطس)
