الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانذعر خامنئي من انتفاضة خوزستان وتحقير روحاني وإحالة الناس إلى...

ذعر خامنئي من انتفاضة خوزستان وتحقير روحاني وإحالة الناس إلى سفاح مجرزة عام 1988 إبراهيم رئيسي

0Shares

أعرب خامنئي زعيم نظام الملالي عن خوفه من انتفاضة خوزستان العطشى، وتحدث بذريعة حقن جرعة ثانية من اللقاح، فيما يذرف دموع التماسيح على أهالي خوزستان وقال: "خلال 8-7 أيام كانت اهتماماتنا قضية خوزستان ومشكلة  المياه للمواطنين".

ويأتي موقف خامئني بذرفه دموع التماسيح بعد أن واصلت قوات خامنئي الأمنية إطلاق النار على المتظاهرين الأبرياء وقتل عدد منهم والاعتقالات الواسعة للمواطنين في مختلف المدن رغم ذلك استمرت مظاهرات المواطنين ضد النظام في مختلف المدن وقاوم شباب الانتفاضة قوات النظام.

وفي خطابه اليوم، ألقى خامنئي باللوم على روحاني في كل المشاكل وأحال الشعب في نفس الوقت إلى حكومة «رئيسي» جلاد مجزرة عام 1988.  

وقال خامنئي: لو كانت التوصيات السابقة بشأن مياه خوزستان ومياه الصرف الصحي في الأهواز على محمل الجد، لما كان هذا الوضع قد ظهر بالتأكيد، كما ينبغي للحكومة المقبلة ان تحمل عاتقها بحزم الاضطلاع بانجاز هذه المهمة. طبعا، على الناس أن يتوخوا الحذر من أن العدو يريد استغلال كل شيء ولو صغير ضد البلاد وضد الثورة وضد الجمهورية الإسلامية… لذلك ينبغي الحذر من مغبة نيلهم للذرائع.

وبشأن تصريحات خامنئي قال المتحدث باسم مجاهدي خلق :

بدلاً من الماء، أطلق الولي الفقيه خامنئي للنظام المتخلف، النار على أبناء الوطن والشباب العطشى والمنتفض في خوزستان ولرستان، ويعرض مسرحية سخيفة في تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح في بلاط الخدعة والدجل في طهران لإحالة  المواطنين المطحونين إلى حكومة المعمم الجلاد ”رئيسي“ و إلقاء اللوم بخصوص جميع المشاكل على المعمم المحتال ”روحاني“!

لو كان تغيير الحكومة قد أفاد الشاه وادعائه لسماع دوي ثورة الأمة في وقت متأخر، فإن خامنئي سيتمكن من استفاده هذه الأعمال الاحتيالية والمخادعة والسخيفة أيضًا.

قد فات الأوان وتعالت أصوات الاحتجاج وهتافات : ليسقط مبدأ ولاية الفقيه والموت لخامنئي من  مدينتي إيذه وأليكودرز إلى أصفهان وكرج وطهران.

تأبي الانتفاضة والحراك التوقف. المنتفضون  يصنعون النصر.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة