الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانديكتاتورية الملالي الفاسدة ستسقط

ديكتاتورية الملالي الفاسدة ستسقط

0Shares

نشرت صحيفة الأيام البحرينية تقريرا بشأن مظاهرات الإيرانيين في باريس أمس جمعة للتنديد بإرهاب النظام الإيراني. وفيما يلي التقرير:

 

احتشد عدد كبير من الإيرانيين عصر أمس الجمعة، في ساحة دنفر روشيرو في باريس للاحتفال بالذكرى الأربعين لسقوط نظام شاه في إيران. وسجلت لافتات كبيرة تدين انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد واستشهاد أكثر من 100 ألف معارض بسبب القمع الذي ارتكبه نظام الملالي طوال 4 عقود.

وكانت مجموعة من الشباب يحملون في أعناقهم مشانق يقومون بمحاكاة الاعدامات التي نفذتها الحكومة الدينية لمدة 40 عاما من الديكتاتورية الدينية في البلاد. كما رُسم عنكبوت عملاق ضخم ذو رأس عمامة وتصل مخالبه إلى البلدان المجاورة، يرمز إلى التدخل الإقليمي للملالي.

وقال المتظاهرون إنهم تجمعوا للتعبير عن تضامنهم مع الانتفاضات في البلاد التي تركت على مدى أكثر من عام مناطق واسعة من البلاد في حالة من الفوضى.

وقام وفد من المسؤولين والسياسيين المنتخبين بالحضور على المنصة، وأشاد به المتظاهرون الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الإيراني ومقاومتهم، ممثلين في المجلس الوطني للمقاومة بقيادة مريم رجوي.

وأشاد جان فرانسوا لوغارة، عمدة الدائرة الأولى بباريس، بالشهداء الذين سقطوا من أجل الحرية في ظل الملالي، قائلا: «في فبراير 1979 كانت دكتاتورية الشاه قد أزيلت بأيدي الشعب الإيراني. بعد 40 عاما، هناك ديكتاتورية أخرى فاسدة، ستسقط؛ لأن النظام الذي لا يزال قائما في إيران غير شرعي. النظام الذي يمارس التعذيب الوحشي على الرجال والنساء كل يوم هو نظام غير شرعي. إن النظام الذي أقرته منظمة العفو الدولية من قبل الأمم المتحدة بحمل الرقم القياسي العالمي لعقوبة الإعدام دون محاكمة هو نظام غير شرعي. إن النظام المصنف بقرار إجماعي من الاتحاد الأوروبي إرهابيا -وزارة رسمية من هذا النظام المصنفة منظمة إرهابية أمرت بالهجوم على تجمعنا الديمقراطي في فيلبينت في 30 يونيو- هو نظام غير شرعي. عندما يكون النظام غير شرعي، يجب أن يتم اسقاطه. المقاومة الإيرانية موجودة لضمان هذا التغيير. إنها مستعدة لمنح الشعب الإيراني الأمل بالحرية والديمقراطية».

ثم بثت رسالة مصورة لمريم رجوي إلى المحتجين على شاشة عملاقة. غطت كلمة رجوي مراجعة سريعة 40 سنة من الديكتاتورية الدينية في السلطة في إيران، واكدت الرئيس المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن أكثر من 7000 متظاهر اعتقلوا من قبل قوات النظام القمعية خلال عمليات التمرد داخل إيران في العام الماضي، وكثير منهم تم تعذيبهم في البلاد وتوفوا في السجون. «على الرغم من كل شيء، ووقوع 120 ألف عملية إعدام سياسي، لم يتوقف الشعب الإيراني عن النضال أبدا. واصل ثورته واحتجاجاته. والانتفاضة الحالية هي انتفاضة ستستمر حتى النصر».

وأضافت رجوي «لقد دخل شعبنا للتو مرحلة جديدة. مرحلة جديدة من النضال من أجل قلب هذا الطغيان الديني. لهذا السبب يتوقع الإيرانيون أن يحترم المجتمع الدولي كفاحهم وأن يعترفوا بهدفهم بتحرير إيران والعالم من ويلات الفاشية الدينية. في هذه المنطقة، تقع على عاتق الحكومات الغربية مسؤولية مزدوجة، لا سيما أنها لعبت على مدى السنوات العشرين الماضية دورا في الحفاظ على هذا النظام. وكما أشار وزير الخارجية الأمريكي، فقد قاموا بحماية ودعم هذا النظام. لقد خلقت سياسة المسايرة والمداهنة فرصا لا حصر لها للحفاظ على هذه الديكتاتورية، بما في ذلك عرقلة مسار التغيير في إيران من خلال قمع المقاومة الإيرانية ووضعها في القائمة السوداء والحد منها. لهذا السبب تكمن النهاية الحقيقية لهذه الأزمات في الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة للإطاحة بالفاشية الدينية وإرساء الحرية. هذا هو قلب الحل لإيران».

كما تحدث جيلبرت ميتران، وهو صديق قديم للمقاومة الإيرانية قائلاَ: «الشعب الإيراني ضاق ذرعا من النظام وممارساته من العنف والقمع والاعتقالات وعمليات الإعدام، مع أكبر ازدراء لحقوق الإنسان. 40 سنة من التعذيب والموت والمذابح ضد الناس الذين يقاتلون من أجل حياة أفضل وحريتهم. نحن الآن متحدون لدعم تطلعات هذا الشعب، وتغيير النظام، والتحول الديمقراطي، والتناوب في السلطة. يجب أن نضع العلاقات الدولية هذا في الحسبان. هذا البديل ممكن، هذا البديل موجود، هذا البديل موجود، تحيا إيران الديمقراطية».

أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق حذر خصوصا أوروبا قائلا: «إن الوقت متأخر، ونحن نرى بوضوح أن الشعب الإيراني بعد الدكتاتورية التي لا توصف، ديكتاتورية الشاه، فقد وجد بعد تحت ديكتاتورية قاسية أكثر من ديكتاتورية الملالي. إن قضية المقاومة الإيرانية معروفة الآن في جميع أنحاء العالم. السلطة في إيران في وضع حرج، والوحش الخطير في الخليج أكثر خطورة. يجب أن يدرك أصدقاؤنا الأوربيون أن إرهاب الدولة الإيراني سيزداد أكثر. الحركة الشعبية في إيران لا يمكن التراجع عنها».

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة