الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيراندور منظمة مجاهدي خلق في انفجار برميل بارود الاستياء الشعبي

دور منظمة مجاهدي خلق في انفجار برميل بارود الاستياء الشعبي

0Shares

تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة لم تسلط الصحف الحكومية الصادرة يوم الانثين 8 مارس 2021 الضوء على هذه المناسبة سوى بضعة صحف. وإبان ذلك، أشارت في الغالب وبشكل عام إلى وعود نظام الحكم المتعلقة بمعالجة وضع حقوق المرأة. وإلى جانب أبرز القضايا التي احتوت عليها مقالات الصحف الصادرة اليوم، من قبيل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والاعتراف بالطبيعة التضخمية للموازنة التي أقرها المجلس، وقضية تفشي وباء كورونا وتقاعس نظام الملالي عن التطعيم؛ نجد صحف الزمرة المغلوبة على أمرها تسلط الضوء على عزلة نظام الملالي عالميًا وإقليميًا، وتحذر من آثار تكثيف العقوبات ومن الأجواء المتفجرة في المجتمع، فضلًا عن التوصية بالتفاوض وتمرير مشاريع القانون المتعلقة بفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية FATF.

بيد أننا ندرك في سطور هذه المقالات أن الذعر من الإطاحة بنظام الملالي والقوة التي ستطيح به لا يزال يمثل مصدر قلق كبير  للصحف الحكومية التي عبرت عن هلعها من مشهد انتصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومعاقل الانتفاضة أيضًا إبان تطرقها إلى المحاكمة الصورية البربرية التي اضطلع بها نظام الملالي ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

مجاهدو خلق يعتزمون تفجير برميل بارود الاستياء الشعبي

حذرت صحيفة "مردم سالاري" الحكومية في أحد مقالاتها، متساءلة: "لماذا لا يدركون أن مجاهدي خلق الذين لم يتخلوا لحظة عن عدائهم وعنادهم لنظام الملالي بأكمله أيًا كان الفصيل والتيار ويسعون بأشد القنابل النفسية – الدعائية إلى تفجير برميل بارود الاستياء الشعبي والتسبب في كارثة تفوق كارثة نوفبمر 2019؟". ثم تساءلت الصحيفة: "ألا يرون كيف يسعى مجاهدو خلق على أرضية المجتمع إلى تجنيد أعضاء من صفوف الشباب العاطلين عن العمل وجماهير الفتيان والفتيات التائهين في الفقر والعوز ويحولون كل واحد منهم إلى متمرد وقنبلة موقوتة؟. ويجب عليهم أن يفكروا قليلًا في ذلك اليوم الذي تجتاح فيه أصوات وابل النيران والانفجارات الناجمة عن الاضطرابات الاجتماعية بقيادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية؛ الزمان والمكان. ومن المؤكد أنه لن تكن هناك أي حيلة في ذلك اليوم ولن يفيد تناول الترياق بعد خراب مالطة وفوات الآوان". 

ثم يحذر هذا المقال في بعض أجزائه من حتمية الإطاحة بنظام الملالي.

عزلة نظام ولاية الفقيه

لقد تحول استمرار تغطية لقاء البابا فرنسيس بآية الله السيستاني في الصحف الحكومية إلى مسرح لعزلة نظام الملالي وخامنئي شخصيًا. وأشارت صحيفة "اعتماد" في تقريرها إلى تغطية تلفزيون نظام الملالي الفاشلة لأخبار هذا اللقاء، وأشارت إلى تلاعب ومناورة الزمر المنتمية لخامنئي بصورة هذا اللقاء.

وفي مقالها الرئيسي بقلم الحرسي عبدالله كنجي، شنت صحيفة "جوان" المنتمية لقوات حرس نظام الملالي هجومًا على الزمرة المغلوبة على أمرها، لأنهم ألمحوا إلى أن لقاء البابا مع السيستاني لم يولي أي أهمية لخامنئي.

وخاطبت صحيفة "وطن إمروز" المنتمية للزمر البلطجية المقربة من خامنئي؛ الأطراف العراقية المجتمعة بالبابا فرنسيس مدعيةً "لولا الجمهورية الإسلامية وإدراكها العبقري للعلاقات الدولية والقدرات البشرية في المنطقة المضطربة في غرب آسيا، لكان خداع الدين أمرًا ذائع الصيت". وفي الختام صبَّت هذه الصحيفة غضب نظام الملالي من استبعاد العنصر المرشح من قبل خامنئي لمنصب رئيس الوزراء العراقي على مكتب مكتب آية الله السيستاني، وكتبت: " نظرًا للتطورات خلال العامين الماضيين، فإن بعض الجماعات الشيعية في العراق تشكك في أداء مكتب آية الله السيستاني، ولاسيما فيما يتعلق بموقفه المعارض لحكومة عادل عبد المهدي مما مهد الطريق لإقالته من منصب رئيس الوزراء. بيد أن هذه الشكوك ليست من شأنها على الإطلاق إن تؤدي لا قدر الله إلى الخلل بمكانة هذه المرجعية الشيعية العظيمة وخدماتها العديدة للشيعة وتيار المقاومة قيد أنملة".

وفيما يتعلق بعزلة نظام الملالي إقليميًا، أفادت صحيفة "شرق" أيضًا باستدعاء تركيا لسفير هذا النظام الفاشي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة