أجاب الرئيس الفرنسي في مؤتمره الصحفي الاخير عشية انعقاد قمة الدول الصناعية السبع الكبرى على سؤال يتعلق بإيران قائلا ( إنني أرى على الدوام أن النظام في عزلة من الشعب أو في معزل عن الشعب) والشعب الايراني في بلد يقفز عميقا .، وقد تم منع وحرم الشعب الايراني من إظهار رأيه في الانتخابات الرئاسية التي نظمتها الحكومة في 18 يونيو .، وقد تم استبعاد أي مرشح له رأي مختلف مقدما.، وقد تبنى واتبع المسؤولين السياسيين في الولايات المتحدة وأوروبا استراتيجية التنازلات التي حققت واعطت لنظام ايران العديد من الامتيازات على أمل وصول الاصلاحيين الى رئاسة الحكم الديني واحداث إصلاحات على يد الاصلاحيين الذين كانوا يصفون المحافظين بالعناد.
وبقرار الولي الفقيه علي خامنئي صاحب الامر والحل والعقد في جميع أمور الدولة .، وقد حدد إبراهيم رئيسي لشغل اعلى منصب في السلطة التنفيذية في ايران.، و ابراهيم رئيسي صاحب الدور الاول في مجزرة القتل العام لـ 30 الف سجين سياسي كانوا في عهدته وتحت سلطته المباشرة .، وتعود الغالبية العظمى من هؤلاء السجناء الابرياء من منظمة مجاهدي خلق ايران الحركة الرئيسية والاساسية في المعارضة الايرانية.، وكانوا تحت مسؤولية ابراهيم رئيسي بصفته رئيسا للقوة القضائية .، وقتل النظام لـ 1500 متظاهر خلال انتفاضة نوفمبر 2019 وكان اكثرية من قتلوا في تلك الانتفاضة على يد النظام من النساء واليافعين.
دافعت اللجنة البرلمانية الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية خلال ثلاث دورات بالجمعية الوطنية عن الحقوق الاساسية للايرانيين من اجل ايجاد إيران ديمقراطية حرة ومستقرة بشكل عام.، وتعرب اللجنة اللجنة بشكل خاص عن قلقها البالغ بخصوص عوائل ضحايا مجزرة القتل العام في 1988، والقمع الدموي في نوفمبر /تشرين ثاني 2009 ، وأمام هذه الوقائع التي لا يمكن للمرء أن يتجاهلها وقد وصفتها وسائل الاعلام أنها أكبر ملفات انتهاك حقوق الانسان خلال 40 سنة مضت .، وهذا امر منوط ومرتبط بهم ومن الان فصاعدا سنخاطب حكوماتنا في فرنسا وأوروبا مهتمين بهذا الخصوص.، وفي مثل هذه الاوضاع لا يمكن لدبلوماسيينا ولا يليق بهم أن يكتفوا بالاعراب المستمر عن قلقهم بخصوص انتهاكات حقوق الانسان في ايران لان في هذه الحالة لن تكون هناك اية قيمة أو اعتبارات أو تأثير لتصريحاتهم.، وبغض النظر عن قضايا نووية وجيوسياسية حساسة تدعو اللجنة البرلمانية الفرنسية من أجل ايران ديمقراطية المسئولين الفرنسيين الى بدء تحقيق دولي مستقل يهدف الى تقديم مرتكبي جرائم الابادة ، والجرائم ضد الإنسانية في ظل حكم الجمهورية الإسلامية الى العدالة.
عن اللجنة
ميشيل دووكولور / رئيس اللجنة البرلمانية الفرنسية من اجل ايران ديمقراطية
نواب رئيس اللجنة البرلمانية الفرنسية من اجل ايران ديمقراطية
فيليب غوسلن
اندريه شاسين
يانك فاونك
اروا سولينياك
