الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةمقالاتدفاع بائس عن نظام يترنح

دفاع بائس عن نظام يترنح

0Shares

بقلم:کوثر العزاوي

 

لايحسد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على الوضع المحرج الذي أوقع نفسه فيه بسبب من سياساته ونهجه المثير للجدل حيث إنه يواجه أوضاعا بالغة الوخامة داخليا وخارجيا على حد سواء، والانکى من ذلك إن هذا النظام قد صار موقفه ليس ضعيفا فقط وانما حتى هزيلا على مختلف الاصعدة ولم يعد هناك من يصدق به ويأخذ بمزاعمه کما کان الحال خلال العقود الاربعة الماضية.

إفتضاح حالات الکذب والغش والخداع والتمويه التي قام ويقوم بها هذا النظام من أجل المحافظة على أوضاعه وضمان إستمراره وبقائه، أثبتت مرة أخرى عدم شرعية هذا النظام وحقانية إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، التي إندلعت ضده حيث يطالب الشعب بإسقاط النظام ورفضه برمته أي بجناحيه، ولأن منظمة مجاهدي خلق ومن خلال النضال الدٶوب الذي تخوضه ضد هذا النظام لها الدور الاکبر في توعية الشعب الايراني وجعله على إطلاع کامل بما يقوم به النظام ومن إنه معادي للشعب وإن بقائه وإستمراره يعني ليس إستمرار مآسي ومصائب ومعاناة الشعب الايراني فقط بل ومضاعفتها، فإن النظام قد قرر مرة أخرى أن يقوم بحملة مضادة مشبوهة من أجل الالتفاف على الحقائق وخلط الاوراق، حيث إنه وبعد أن تم فضح آلاف المواقع المزورة للنظام على شبکة الانترنت والتي تقوم ببث الاکاذيب وتشجيع ودعم التطرف والارهاب وتمجيد هذا النظام، فإن طهران لجأت الى تلفيق الاکاذيب ورد ماأتهمت به الى منظمة مجاهدي خلق، وهو أمر أثار الکثير من السخرية والتهکم، ذلك إن المنظمة ومنذ تأسيس هذا النظام تخوض نضالا ضده وتطالب بإسقاطه لکونه نظام قمعي ومعادي للشعب وسبب کل البلاء والمصائب التي يعاني منها الشعب الايراني وإن الاحداث والتطورات أثبتت ذلك بلغة الادلة والمستمسکات.

ماقد سعى إليه النظام الايراني من خلال برامج قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية وقناة 4 البريطانية ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تم تخطيطهما من قبله، حقيقة لايمکن للنظام أن يخفيها أو يتنصل منها، وهو إثبات جديد لحقيقة إن هذا النظام يلجأ الى کل الاساليب والطرق غير المشروعة والمشبوهة من أجل النيل من منظمة مجاهدي خلق والتي تعتبر رأس الحربة في عملية النضال ضده والسعي لإسقاطه وتخليص إيران والمنطقة والعالم من شره وعدوانيته.

هذا الدفاع البائس والمشبوه الذي لجأ إليه النظام من خلال هاتين القناتين، تٶکد وتثبت مرة أخرى مدى إفلاسه ووصوله الى مفترق يٶدي الى طرق مسدودة، وهو دفاع لايمکن أبدا أن يصمد أمام نضال شعب متعطش للحرية ومنظمة وطنية کـ مجاهدي خلق التي جعلت من نفسها مشروعا لإنقاذ الشعب الايراني والتأسيس لمستقبل مشرق لإيران.

 

دنيا الوطن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة