الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيران"داخلية" النظام تسعى لاحتواء قضية أعداد البطاقات الباطلة و"لملمة" نتائج العقوبات الواسعة

“داخلية” النظام تسعى لاحتواء قضية أعداد البطاقات الباطلة و”لملمة” نتائج العقوبات الواسعة

0Shares

بعد نشر تقارير وأقوال شهود في طهران عن خلو مراكز الاقتراع من الناخبين وكسادها، حاولت وزارة الداخلية التابعة للنظام لملمة نتائج تداعيات المقاطعة الشعبية واسعة النطاق، وأعلنت أن عدد المشاركين في طهران بلغ نحو نصف عدد المشاركين في المحافظات الأخرى.

وقال رئيس اللجنة الانتخابية للنظام إن نسبة المشاركة بلغت 26 في المائة وحجم الأصوات الباطلة 12 في المائة، حسب صحيفة "انتخاب" في 20 يونيو.

ووصفت وسائل إعلام رسمية الإقبال الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية بأنه "مصادفة غريبة"، ونشرت تقول بأنه ربما كان أغرب ما في انتخابات عام 1400 الإيراني هو أن عدد البطاقات الباطلة تجاوز أصوات المرشحين الثلاثة. بحسب ما جاء في (موقع جماران، في 19 يونيو).

وكتب عباس عبدي من التيار المسمى بالإصلاحي يقول: 14٪ من الأصوات الباطلة يجب ألا تدخل ضمن المشاركين. لافتاً إلى أنه في الأربعين سنة الماضية، كان متوسط ​​عدد البطاقات الباطلة حوالي 2٪. اطرحوا هذه النسبة 12٪ من الإجمالي، فإن رقم المشاركة هو حوالي 43٪ وليس 49٪.

من جانبه، أوضح زيد أبادي، وهو عنصر آخر في التيار نفسه، في مقال له، بنبرة لا تخلو من الهلع: "إذا لم نتلق رسالة الانتخابات، سيكون المستقبل مظلمًا، ووصل كل شيء إلى حافة الهاوية، والفرصة باتت ضئيلة جدًا".

أما ناصري رئيس صحيفة كيهان السابق، فكتب يتساءل: ما دلالة عدم مشاركة 30 مليونا ناخب و 5 ملايين صوت باطل بينما أصدر خامنئي فتوى بضرورة المشاركة وعدم جواز التصويت الأبيض؟!.

كما أعلنت وزارة داخلية النظام في محاولة لتدارك الوضع حول اختلاف الأرقام المتداولة للأصوات، وما يتعلق منها باختلاق نحو 500 ألف صوت من قبل النظام، قائلةً بأن: "هذه الأصوات إما لم يتم الإدلاء بها في صندوق الاقتراع أو ذهبت إلى صندوق الاقتراع خطأ". (تغريدة روح الله جمعة اي مستشار وزارة الداخلية 19 يونيو).

وحول ذات القضية، أفادت إحدى وسائل الإعلام الرسمية، بأن: وزير الداخلية أعلن بأن 28 مليوناً و 933 ألفًا وأربعة أشخاص قد صوتوا، لكن العدد الإجمالي لأصوات أربعة مرشحين وعدد الأصوات الباطلة هو 446 ألفًا و 958 صوتًا، أي أقل من إجمالي عدد الأصوات المعلنة من قبل وزير الداخلية.

ونشر الحرس صورة عبر قناته الرسمية على التليغرام، بعد الإعلان الرسمي عن عدد المشاركين من قبل رحماني فضلي، حيث أظهر بأن الرقم أكثر من العدد الرسمي وأكثر من 50٪.

وبعد نشر الصورة، أعلن المعمم حاجي أبو القاسم، عضو مجلس الخبراء، معلقاً على مضمون الصورة: "المشاركة أكثر من 50٪، وأصوات رئيسي 20 مليونًا، ووزارة الداخلية ملزمة بتقديم جواب واضح في هذا الصدد".

من جهة أخرى، طعن روح الله جمعي مستشار وزير داخلية النظام بالصورة، وبما جاء في محتواها، قائلاً: "هذه الصورة لا علاقة لها بوزارة الداخلية، وهي مزورة ويجري نشرها بهدف خلق خلافات في العملية الانتخابية، وستتم متابعتها مع وزارة الداخلية".

ووصف حقاني من مكتب خامنئي مشاركة ثلاثة مرشحين في السباق في منافسة رئيسي الجلاد بأنها "مساعدة إلهية".

وأوضح بأن: وجود ثلاثة منافسين هم همتي ورضائي وقاضي زاده هاشمي يعتبر عونًا إلهيًا لرئيس الجمهورية، ولا بد من القول إنهم دفعوا ثمنا (للنظام) بوجودهم (عن علم أو بغير علم)، وإلا فإنه مع النظر إلى رفض الأهلية، ومقاطعة الانتخابات من قبل الأجانب، وحتى أحمدي نجاد، لو أعلن الثلاثة انسحابهم بعد انسحاب مرشحي الديكور، لشكّل ذلك تحديًا كبيرًا للنظام. بحسب ما أوردته (وكالة أنباء ايسنا، في 19 يونيو).

وفي مذكّرة لاذعة، وصفت وكالة تسنيم للأنباء، البيان الانتخابي للعضو البارز في مكتب خامنئي وحيد حقانيان، بأنه "ضار ومريب"، ودعته إلى "التوضيح" على الفور.

وحذرت تسنيم من أن تدخّل حقانيان، (المساعد الخاص لمكتب المرشد الأعلى)، "يلحق الضرر بإعلام مكتب القائد المعظم، لأن أي تصريح يصدر عنه يعتبره منتقدو النظام بمثابة بيان نسب إلى مكتب وشخص المرشد الأعلى نفسه".

ودخلت على خط الانتقاد لحقانيان (تليغرام إصلاح نيوز، في 20 يونيو)، التي خاطبته قائلةً "جنابك، لك الحق في أن تكون فاعلا في الساحة السياسية، أو أن تنشر تحليلات، لكن بشرط ترك منصبك في مكتب القائد المعظم، وعدم تحمل أي مسؤولية هناك".

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة